اعتبر الرئيس الإسرائيلي “رؤوفين ريفلين ” مقاطعة “إسرائيل” أكاديميا في جميع أنحاء العالم “تهديدا استراتيجيا من الدرجة الأولى”.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدها في ديوانه حول “الآثار المترتبة على مقاطعة إسرائيل أكاديميا”، بحضور رؤساء الجامعات.
و قال رئيس لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية البروفيسور “بيرتس لافي” لـ”ريفلين” إنه لا يزال من الممكن وقف كرة الثلج، “ولكننا نقف في الدقيقة التسعين، وعلينا أن نتجند من أجل وقف العملية في أوروبا والولايات المتحدة”. وأشار إلى أن “المنظمات الطلابية المناهضة لإسرائيل كانت قليلة جدا في السابق بينما تنتشر اليوم في كل الجامعات الرائدة. لجأنا إليك كي تطرح هذه القضية على جدول الأعمال “.
وعرض رؤساء الجامعات أمام الرئيس الإسرائيلي العديد من الآثار الرئيسية المترتبة على المقاطعة الأكاديمية، ومن بينها، عدم تقدم الباحثين الاسرائيليين، وحدوث انخفاض ملموس في مجال التعاون في الأبحاث العلمية مع شركات دولية تتخوف من مقاطعة منتجاتها، وعدم موافقة المجلات العلمية على نشر دراسات للباحثين الاسرائيليين، والضغط الكبير الذي تمارسه المنظمات الطلابية على رؤساء الأكاديميات في العالم كي تقاطع الأكاديمية الإسرائيلية.
والتقى “ريفلين” بعدد غير قليل من قادة العالم وأعرب أمامهم وفق “هآرتس” العبرية عن قلقه من شكل تحدث العالم المستنير عن الحرية الأكاديمية وفي الوقت نفسه يخلط بين الأكاديمية والسياسة. وأضاف: “لم أعتقد أن الأكاديمية الإسرائيلية ستواجه خطرا حقيقيا، ولكن الأجواء في العالم تتغير وتخلق وضعا لا يمكن عدم التطرق إلى هذا الموضوع كتهديد استراتيجي”.
