أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إنه تم احراق 17 مسجدا وكنيسة في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2011، دون أن يقدم أحد إلى القضاء.
وذكرت “هآرتس” أنه طرأ خلال الشهور الأولى من عام 2014 ارتفاع بنسبة 200% تقريبًا في عدد جرائم الكراهية التي نسبت إلى مستوطنين يهود من اليمين المتطرف، لكنه لم يتم حتى اليوم الكشف عن منفذي غالبية هذه الجرائم، ولم يتم تقديم الغالبية إلى القضاء.
ويسود التكهن بأن إحراق كنيسة “الخبز والسمك” على شاطئ بحيرة طبريا، الخميس الماضي تم على خلفية أعمال الكراهية.
وردت الكنيسة الكاثوليكية بلهجة شديدة على العملية وقالت مصادر في الكنيسة لصحيفة “هآرتس” إنها تعتبر هذا الاعتداء استمرارًا للعدوان المتواصل على الأماكن المقدسة للمسيحيين في السنوات الأخيرة والتي “لم يتم التعامل معها كما يجب من قبل الحكومة الإسرائيلية وجهات تطبيق القانون”. وقالوا إنه تم تحويل تقرير عن الاعتداء إلى الفاتيكان.