توفي ليلة أمس بقسم المطرية بالقاهرة، المعتقل “صلاح عبد الحفيظ أبو الخير” من قرية كفر الزقازيق القبلي بمنيا القمح بالشرقية؛ وذلك نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد على يد أفراد الأمن بالمعتقل.
وبحسب أقرباء المعتقل المتوفى فإن قوات الأمن قوات باعتقاله من منزله بمنقطة “المطرية بالقاهرة” الذي يسكن فيه لظروف عمله بالقاهرة.
وأوضحت المصادر أنه تم اعتقاله منذ ما يقارب الأسبوعين، وتحديدًا قبيل الذكرى الثانية لمذبحة رابعة العدوية، إلا أنه استمر في الاعتقال طيلة الـ 15 يومًا تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب ليلقى ربه داخل السجن.
والشهيد صلاح عبدالحفيظ يبلغ من العمر 40 عامًا وهو أب لأربعة أطفال، ويعمل في مجال الإنشاءات ومدير لدار لتحفيظ القرآن الكريم.
من جانبه قال المحامي والناشط الحقوقي محمد أبو هريرة إن المعتقل صلاح عبد الحفيظ أبو الخير 40 عامًا اعتقل منذ 15 يومًا ونقل نتيجة التعذيب لمستشفى المطرية وتوفي بعد نقله من قسم المطرية إلى المستشفى بـ4 أيام.
وأضاف أبو هريرة -في تصريحات صحفية- قائلاً: “وقد شوهد قبل وفاته وعليه آثار تعذيب ومقيد بالكلبشات في سرير المستشفى”.
يذكر أن حالات الوفاة نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب داخل أقسام الشرطة والمعتقلات تزايدت في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق.
