تعاني قرية “عنك”، التابعة لمحافظة أسيوط، من نقص الخدمات، جراء سقوطها من ذاكرة المسؤولين.
الوحدة الصحية ليس بها أية أجهزة، والأطباء غير متخصصين، والطبيب غير موجود بانتظام، وليس هناك خدمات طبية لائقة، ولا توجد نوبتجيات ولا أمصال لسع عقرب.
يقول الأهالي: “صرنا نختصر الطريق، ونتوجه إلى مستشفى القوصية لأننا فقدنا الأمل في وحدة صحة “عنك” التي تحولت إلى مقبرة.
ويضيف أحد المواطنين “أبواب الوحدة تغلق الساعة 12 ظهرًا، وتقول لنا العاملة: “مفيش حد قاعد”، كما ليس لدينا موقف مواصلات بالقرية للذهاب إلى القوصية أو أسيوط، بنقف نستنى عربية على الخط السريع، وإحنا وحظنا”، أو نستأجر مواصلة خاصة، ولكن تكلفتها باهظة على الفقير”.
الصرف الصحي
طالب الأهالي مرارًا بتوصيل الصرف الصحي، ولكن بعد معاناة تمت الموافقة ولكن بشرط أن يتبرع الأهالي بقطعة أرض للمشروع وقام الأهالي بجمع مبلغ 600.750 جنيه، وقاموا بشراء الأرض منذ عام ونصف العام، وقام المحافظ السابق بوضع حجر الأساس منذ عام ولكن دون جدوى.
نقطة شرطة
تعاني القرية من عدم وجود نقطة شرطة أو عمدة للقضاء على المشاكل الثأرية وحل المشكلات بين العائلات،.
مكتب البريد
يبعد أقرب مكتب بريد عن القرية أكثر من 4 كيلو، وهو ما يرهق الأهالي وخاصة كبار السن في القبض الشهري والمعاشات، وتقول “أم سلامة”: “نواجه صعوبات كل شهر في القبض بسبب بعد البريد عن القرية وهو ما يرهقنا”، مطالبة بمكتب بريد بالقرية.