قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن قرار بلاده بإرسال قوات خاصة إلى سوريا، يركز على قتال “تنظيم الدولة”، وليس قرارًا لدخول واشنطن الحرب الأهلية السورية أو لمحاربة بشار الأسد.
وأوضح كيري أثناء زيارة قام بها إلى “بشكيك” عاصمة قرغيزستان اليوم السبت، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما “اتخذ قرارًا في غاية القوة والفعالية والبساطة يتماشى تمامًا مع سياسته المعلنة بضرورة دحر وتدمير داعش”.
وأضاف أنه “بالرغم من أن “تنظيم الدولة” موجود في سوريا والعراق لكنه يسعى إلى توصيل “مخالبه” إلى أفغانستان وبعض الدول في آسيا وإفريقيا”، مبينا “أن التنظيم لا يشكل تهديدًا على منطقة واحدة فحسب، فهو قوة مدمرة، وبالتالي هناك حاجة للرد على هذا التهديد وتدميره بالكامل”.