أجمع خبراء اقتصاديون على أن القرار الأخير الخاص بوقف السفر لمصر من قبل “بريطانيا”، فضلًا عن تحذير “ألمانيا” المتعلق بوقف السفر لسيناء، سيؤديان إلى تضاؤل حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر والمناطق السياحية، الأمر الذي سيهبط بأرباح قطاع السياحة وربما تحقق خسائر في الربع الأخير من 2015.
وانتشرت العديد من التساؤلات مؤخرًا حول موقف المملكة المتحدة والمتعلق بإيقاف حركة السفر لمصر، وذلك بعد توقعها حول سقوط الطائرة الروسية بمصر بفعل عبوة ناسفة، الأمر الذي يشير إلى تدخل أيادي الإرهاب، مما يعد ضربة بمقتل للقطاع السياحي المصري.
وقال مسؤولون وخبراء لـ”رصد”، إن موقف بريطانيا الأخير غير واضح تمامًا وغير منصف، مشيرين إلى أن ضرر القطاع كبير جدا، مع استمرار الدول في إعلانها عن وقف السياحة لمصر.
وأكدت المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة، رشا العزايزي، لـ”رصد”، أن الوزارة تتحرك بشكل واسع وتتابع الموقف بشكل دقيق للوقوف على النتائج الأولية من التحقيقات، ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوضيح الصورة للعالم، كاشفة عن قرار توقف الحملة الترويجية للسياحة المصرية للخارج، والتي كان من المقرر لها أن تنطلق الأسبوع الماضي، لحين التوصل إلى رؤية واضحة حول الحادث وتأثيراته.
