“مرض العصر”.. الجملة التي تتسق مع أكثر الأمراض انتشارا في زمننا الحالي، والمتعلقة بأمراض “السرطان”، والتي تتوغل بجسد الإنسان على مدار أعوام دون الشعور بها، إلا في مرحلة يصعب التخلص منها.
وقالت آخر الدراسات الطبية، إن تتبع خطوات في حياتنا اليومية سيسفر عن اتقاء الأمراض السرطانية قدر الإمكان منها الخطوات التالية:
- عليك التأكد من التخلص التام من “الأواني المخدوشة”؛ لأنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل هائل، حيث تسمح لحمض PFOA، بالتسرب إلى الطعام، حيث إنه مرتبط هذا الحمض بنمو الخلايا السرطانية، لذا يجب استخدام الأواني غير اللصقة قدر الإمكان.
- الإقلاع عن التدخين، حيث إن تدخين حتى سيجارة واحدة في اليوم يزيد من فرصتك للإصابة بسرطان الرئة والمثانة والكلى والحلق والفم.
- اتخاذ تدابير السلامة من أشعة الشمس، فعلى الرغم من أن الشمس هي واحدة من أفضل مصادر فيتامين D على امتصاصه لجسم الإنسان، فإنه يزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان الجلد إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات المناسبة.
- الحفاظ على وزن صحي، السمنة أو زيادة الوزن أيضا تزيدان من فرص تطوير أنواع مختلفة من السرطانات.
- الذهاب للفحص بشكل دائم مرة كل عام على الأقل، هذا الإجراء السنوي سوف يساعدك على تشخيص ما إذا كان هناك أي خلايا سرطانية في الجسم.
- الاكتشاف المبكر هو أفضل عشر مرات من اكتشاف المرض قبل فوات الأوان. فهذا يحقق عامل قوة ضد محاربة نمو السرطان قبل أن ينتشر في الجسم بشكل لا يمكن علاجه.
- أكل الفواكه والخضراوات وتغيير النظام الغذائي الخاص بك عن طريق إضافة خمس حصص من الفواكه والخضار إلى حميتك.
- مواصلة التحرك، فالنشاط البدني يساعد ليس فقط لمنع أنواع السرطان ولكنه يفيد أيضا الصحة العامة الخاصة بك. لذلك، تحركوا على الفور.
- ممارسة الرياضة المفضلة لديك أو ممارسة المشي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة للحد من مخاطر السرطان.
- النظافة الشخصة وتعقيم الأيدي، فمن خلال مادة الصابون يتم تعقيم الجسم.
- الحد من شرب الكحول حيث إنه يزيد من خطر الإصابة لأنواع عديدة من السرطان.
- معرفة تاريخ عائلتك والحصول على إحصائيات حول تاريخ عائلتك، لأن أنواع معينة من السرطان مثل سرطان القولون والثدي والمبيض تكون وراثة في الأسر، وإذا كان لديك تاريخ عائلي من أي نوع من أنواع السرطان، يجب أن تتحدث مع طبيبك.
- الفحص كل 6 أشهر يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان والعمل بنظام غذائي يسمح لك بتقليل فرص الإصابة بالمرض.
- أخذ وقت للراحة من الإجهاد اليومي وضغط الحياة اليومي، حيث يمكن أن يضر بصحتك بشكل عام.
- القضاء على التوتر في حياتك عن طريق التأمل أو من خلال ممارسة الهواية المفضلة لديك.
- استخدام التكنولوجيا بأمان، عن طريق استخدام الهاتف الخلوي الخاص بك بشكل أقل، لأن الترددات التي تنبعث من الهاتف يمكن أن تتلف خلايا الدماغ ويمكن أن تسبب سرطان الدماغ في المدى البعيد.
- استخدام الهاتف فقط للمكالمات القصيرة أو الرسائل ومن الأفضل استخدام سماعات الأذن.
- تناول كميات أقل من اللحوم، حيث إن تناول اللحم بكميات كبيرة يزيد من فرص الإصابة بالسرطان، ومن الممكن استبدال اللحم بالأسماك أو الدواجن، أو تناول اللحم بكميات صغيرة ومن الأفضل اختيار اللحم الخالي من الدهون التي يمكن أن تسبب العديد من المشاكل لصحة الإنسان.
- غسل الفاكهة والخضراوات جيدا، لأنه يتم رش الكثير من الفواكه والخضراوات بالمبيدات الحشرية للحفاظ عليها من الحشرات، وعندما يتم أكل هذه الأطعمة الغنية بالمبيدات دون غسلها جيدا، يعرضك للإصابة بالسرطان وتندرج المبيدات الحشرية من ضمن المواد المسرطنة لذلك يجب غسل طعامك جيدا قبل إضافتها إلى الطبق الخاص بك.
- تجنب عمليات الفحص غير المبررة على الرغم من أن الأشعة المقطعية والأشعة السينية هي واحدة من أفضل أدوات التشخيص المتاحة، ولكن الإفراط في استخدامها يمكن أن تضعك في خطر الإصابة بالسرطان، حيث يمكن للأشعة العالية المنبعثة من هذه الأدوات التشخيصية تؤدي إلى سرطان الدم، وبالتالي تجنب عمليات التفحص التي لا لزوم لها أو البحث عن بدائل إذا كان ذلك ممكنا.
- طريقة طبخ الطعام، حيث تذكر الدراسات أن المركبات المسببة للسرطان تنتج عن شي الطعام أو قليه، وتتشكل هذه المركبات المسببة للسرطان عن طريق سقوط قطرات السوائل من اللحم والشحم نفسه مما يؤدي إلى تلوث قطع اللحم من غازات الفحم والدخان المتصاعد وقد نُشرت العديد من الدراسات التي تربط الاستهلاك العالي للحوم المطهية بدرجات حرارة عالية بحدوث أنواع عديدة من السرطان كسرطان البنكرياس الثدي القولون المستقيم المعدة البروستاتا وجدار الرحم فإن أفضل طريقة لطهو الطعام هو البخار.
- لا تتجاهل الألم إذا أحسست به، بل يجب عليك استشارة الطبيب في أسرع وقت والفحص الكامل لتفادي إصابتك بالسرطان.
- تصفية المياه الخاصة بك يمكن الحصول على الماء من الصنبور الخاص بك مع مختلف المواد الكيميائية المسرطنة والهرمونات، وبالتالي يجب تصفية المياه الخاصة بك دائما قبل استهلاكها بأستخدام الفلاتر لضمان صحة هذه المياه.
- شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة عن طريق تركيز العوامل المسببة للسرطان في البول وتساعد على طرد هذه المسببات من خلال المثانة بشكل أسرع. وبالتالي يجب الحصول على كمية كافية من الماء على مدار اليوم.
