توجه عشرات البلطجية، بزعامة “عزيز شتا”، إلى قرية سوق الثلاثاء، التابعة لمركز بلطيم، وقاموا بإطلاق النار على القرية باستخدام الأسلحة الآلية والجرينوف؛ وذلك نتيجة خلافات سابقة بين البلطجية وبين أحد أبناء هذه القرية.
وفوجئ أهالي القرية بأصوات الأسلحة الآلية والجرينوف تخترق بيوتهم والسيارات الموجودة أمام القرية، مما أصاب الأهالي بالهلع حتى تبينوا أصل المشكلة ولم تهدأ أصوات الرصاص لمدة ثلث ساعة، بحسب الأهالي.
وأصل الخلاف هو تصفية البلطجية حسابات خاصة بينهم، تتعلق بتجارة المخدرات والبلطجة وسرقة السيارات؛ حيث وصل الخلاف حد تنفيذ عمليات خطف متبادلة بشكل شخصي، وتطور الأمر لمهاجمة قرية كاملة، وسط غياب أمني تام، مما دفع الأهالي للاحتجاج من غياب الأمن.
تجمع الأهالي بعد الحادثة في حالة غضب شديد من الانفلات الأمني وتعرضهم للخطر، وقاموا بقطع الطريق الواصل بين مدينة برج البرلس ومدينة بلطيم ورفضوا فتح الطريق حتى قدوم قوات الأمن للتحقيق في هذا التعدي.
وبعد ساعات من الحادث وغلق الطريق، حضرت قوات الأمن وعدد من قيادات الداخلية بكفر الشيخ، وقام الأهالي بتوبيخهم ثم جلسوا معهم وأخذوا تعهدات من الأمن بملاحقة البلطجية المتورطين في الحادث.
اتهم العديد من أهالي القرية وزارة الداخلية بالتخاذل والتهاون الأمني وانشغالهم فقط بفض مسيرات بلطيم والقبض على الإخوان بقوات لا حصر لها.
