تراجعت معدلات اللحوم المستوردة من الخارج لمصر، بنحو 25%؛ وذلك بسبب تخوفات المصانع البرازيلية، أول مورد للحوم لمصر، من حدوث أزمات مالية بالدولة.
وقالت شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن المصانع البرازيلية طالبت المستوردين من مصر، بدفع إجمالي قيمة الشحنات مقدمًا، بعد أن كانت طريقة الدفع تتم بنسبة 30% مقدمًا و70% عند وصول البضائع؛ احتياطًا من حدوث أزمة بتوافر الدولار وقت الدفع الآجل.
ومن الجدير بالذكر، أن ركود السوق، وتراجع الطلب على اللحوم بالداخل، جاء في صالح الدولة، ولم ينتج أي ارتفاع في الأسعار عقب تراجع الاستيراد من الخارج.
إن ركود السوق المحلية وتراجع معدلات الطلب على الشراء أنقذت مصر من ارتفاع محقق للأسعار بسبب ضعف الاستيراد، وصعوبة الحصول على الدولار من البنوك.