شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو والصور.. الذكرى السابعة عشرة لعملية “ثعلب الصحراء”

بالفيديو والصور.. الذكرى السابعة عشرة لعملية “ثعلب الصحراء”
تحل اليوم الأربعاء 16ديسمبر، الذكرى الـ"17" للضربة العسكرية الجوية التي قامت بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على العراق عام 1998.

تحل اليوم الأربعاء 16 ديسمبر الذكرى الـ”17″ للضربة العسكرية الجوية التي قامت بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على العراق عام 1998.

وقد جرت هذه العملية -التي بدأت 16 ديسمبر 1998 واستمرت لمدة أربعة أيام حيث انتهت في تاريخ 19 ديسمبر- بسبب ما وصفته الدولتان بعدم تعاون الرئيس العراقي في ذلك الوقت “صدام حسين” مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الباحثين عن أسلحة الدمار الشامل العراقية.

وتركز القصف على أهداف في بغداد، وقد تم إلحاق ضرر كبير بالبنى التحتية العراقية، وسقط عدد كبير من الضحايا العراقيين خلال هذه العملية، بلغ عددهم ما يقرب من ألفي قتيل.

وأعلن الرئيس الأميركي -في ذلك الوقت- بيل كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير في 19 ديسمبر انتهاء العملية، مؤكدًا: “إن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف مهاجمة العراق إذا دعت الحاجة إلى ذلك”.

 وأضاف الرئيس الأميركي في تصريحاته وقتها: “إن واشنطن ستصر على ان يلتزم العراق بقواعد برنامج النفط مقابل الغذاء، وقال كلينتون حيث كان يحيط به كبار مستشاريه العسكريين والدبلوماسيين إن المهمة أنجزت بعد 70 ساعة من عملية “ثعلب الصحراء”.

وتابع قائلاً: “إن الولايات المتحدة ستبقى متيقظة ومستعدة للجوء إلى القوة في حال حاول العراق إعادة بناء ترسانته من أسلحة الدمار الشامل، وجدد كلينتون التأكيد على رغبته في رؤية حكومة جديدة في العراق وأكد أن واشنطن ستزيد مساعداتها للمعارضة العراقية”.

وأكد توني بلير أن كل الأطقم البريطانية والأميركية عادت من العراق، مشيرًا إلى أن الهجمات ألحقت أضرارًا جسيمة بالحرس الجمهوري العراقي وأنها حققت أهدافها العسكرية، محذرًا من أن الولايات المتحدة وبريطانيا مستعدتان لاستئناف الهجمات إذا دعت الحاجة إلى ذلك من أجل احتواء الرئيس العراقي صدام حسين.

وقال للصحفيين في مكتبه إنه يجب على صدام ألا يشك في أننا ما زلنا مستعدين للعمل مرة أخرى.

كانت الضربات الأميركية – البريطانية للعراق قد تواصلت في أول يوم من شهر رمضان بعد انتهاء الموجة الثالثة من القصف الصاروخي؛ حيث أعلنت بغداد إسقاط 23 صاروخًا خلالها، فيما أكدت بريطانيا ضرب مائة هدف بــ400 صاروخ تركزت في قواعد الحرس الجمهوري وإنتاج الأسلحة الكيماوية مجددة تأييدها لإسقاط الرئيس العراقي صدام حسين.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023