فارق مراهق بريطاني الحياة بعد رفضه الاستحمام، وبدلًا من ذلك داوم على استعمال مزيلات العرق بشكل مفرط.
تم العثور على “توماس تاونساند”، البالغ من العمر 16 عامًا، ميتًا داخل غرفته في منزل لرعاية الأطفال، وعثرت الشرطة بجانبه على 42 عبوة من مزيلات العرق.
وقالت والدة توماس، إنه كان يرفض الاستحمام ويستخدم مزيلات العرق للتخلص من الروائح الكريهة؛ حيث كان يُفرغ محتوى نصف عبوة في كلّ مرّة.
وقال أخصائي علم الأمراض، إنّ توماس عانى من هبوط في الدورة الدموية نتيجة غاز البوتان.
وذكرت وكالة DW، أن الاتحاد الألماني لتقييم المخاطر، يحذر من استخدام مزيلات العرق يوميًا، ويرجع سبب ذلك إلى أن معظم مزيلات العرق الحديثة تحتوي على مضادات العرق التي تحتوي بدورها على أملاح الألمنيوم التي تساعد على إغلاق مسام الجلد وتقليل التعرق، وهو ما يمكن أن يشكل خطرًا على الصحة.
ولا ينبغي أن تزيد كمية الألمنيوم التي يحصل عليها البالغون أسبوعيًا، عبر استخدام مزيل العرق وعلب الألمنيوم أو حتى مياه الشرب، على 70 ميلجرامًا، في أوروبا.
وبحسب الدراسات، فإن استخدام مزيل العرق وحده يمكن أن يؤدي إلى تجاوز هذه القيمة، لذا ينصح البرفوسور أندرياس لوش من المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر بتجنب استخدام مزيلات العرق التي تحتوي على أملاح الألمنيوم يوميًا وخاصة في أماكن الجروح أو التهيج.
وتكثر أنواع مزيلات العرق المنتشرة في الأسواق، إلا أن خبراء الصحة ينصحون أولئك الذين يرغبون بالتخلي عن استعمال مزيلات العرق التي تحتوي على الألمنيوم، بقراءة مكونات مزيل العرق قبل شرائه، فبعض مزيلات العرق تكون فعالة ولا تحتوي على أملاح الألمنيوم.