شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد نفيه شائعة وفاته.. تعرف على 7 معلومات عن الدكتور أحمد عمر هاشم

بعد نفيه شائعة وفاته.. تعرف على 7 معلومات عن الدكتور أحمد عمر هاشم
بعدما ترددت أنباء عن وفاته، أكدت مصادر صحفية، أن الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء

بعدما ترددت أنباء عن وفاته، أكدت مصادر صحفية أن الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، نفى خبر وفاته، قائلًا في تصريحات له “حسبي الله ونعم الوكيل في من نشر هذا الخبر وأرد عليهم، بأن من ينشر الكذب يظل حتى يوم القيامة كذابا، وباقول لهم عيب عليكم”.

وأضاف هاشم: “أقول لمن نشروا خبر وفاتي اشتريتم الكذب لأنكم لا تحبون الإسلام ولا العلماء، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

ونشرت مواقع إلكترونية خبرا يفيد بوفاة العالم أحمد عمر هاشم، عن عمر 75 عامًا.

وفي هذا التقرير تعرض شبكة “رصد” عددا من المعلومات عن الدكتور أحمد عمر هاشم:

(1) أحمد عمر هاشم، من مواليد 6 فبراير 1941، ولد بقرية بني عامر مركز الزقازيق.

(2) وتخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961، حصل على الإجازة العالمية عام 1967، ثم عُين معيدًا بقسم الحديث بكلية أصول الدين.

(3) حصل على الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969، حصل على الدكتوراه في نفس تخصصه، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983.

(4) عُين عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987، وفي عام 1995 شغل منصب رئيس جامعة الأزهر.

(5) كان عضوًا بمجلس النواب (البرلمان) بقرار من حسني مبارك، وعضوًا بالمكتب السياسي للحزب الوطني (المنحل)، وعضو مجلس الشورى بالتعيين، عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، رئيس لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري. 

(6) من مؤلفاته: الإسلام وبناء الشخصية، من هدي السنة النبوية، الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها، التضامن في مواجهة التحديات، الإسلام والشباب، قصص السنة، القرآن وليلة القدر.

(7) أبرز فتاواه وتصريحاته:

في 23 فبراير 2014، أكد هاشم، في حوار مع صحيفة “الخليج” الإماراتية، رفضه لما أطلق عليه “الربيع العربي”، معتبرًا إياه “تخطيطا غربيا عدوانيا بهدف تفتيت العالم العربي والإسلامي، ليصبح دويلات صغيرة وضعيفة، كما يستهدف إضعاف جيوش الأمة العربية والإسلامية، ولعل أبزر مثال على ذلك تجربة كل من العراق وسوريا وليبيا”. 

وحول ترشح “السيسي” لرئاسة مصر، قال -في نفس لحوار بالصحيفة الإماراتية-: “إن السيسي أنقذ مصر من ورطة لو بقيت واستمرت كما خطط “الإخوان” وأنصارهم في الداخل والخارج لأكلت الأخضر واليابس ولأضاعت الوطن وأرجعته 100 سنة للوراء، أنه استجاب لثورة التصحيح لأوضاع الذين ضلوا ضلالاً بعيدًا”.

في 14 أكتوبر 2015، قال هاشم في تصريحات لصحيفة “الوطن” المصرية، إن من يمتنع عن أداء صوته الانتخابي يكون “آثمًا شرعًا”، لأنه بذلك يكون قد منع حقًا واجبًا عليه لمجتمعه الذي يطالبه بأداء الشهادة لمن قدم نفسه للخدمة العامة بترشيح نفسه للمجلس التشريعي، وذلك لبيان مدى صلاحيته لهذه المهمة القومية والوطنية من خلال هذه الشهادة.

رد هاشم على المشككين في “صحيح البخاري” قائلاً: “إنه ليس به حديث واحد غير صحيح”، وأضاف: “أشهد الله أنه بعد التحقيق والتدقيق والرجوع للشروح القديمة والحديثة ما وُجد في البخاري حديث غير صحيح، وأشهد الله أن جميع ما في البخاري أحاديث صحيحة، وأنه أصح كتاب بعد كتاب الله”.

كما حذر من خطورة فتح الباب للاجتهاد على مصراعيه، لما يترتب عليه من حدوث بلبلة وفتن، لافتًا إلى أن ميثاق الأمم  المتحدة نفسه قال: “تُقيد حرية الكلمة إذا  كانت تنال من الأديان والشرائع، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن أترك أحد  يجور على ديني، لكن في الوقت نفسه أؤمن  بجميع الأديان  السماوية والأنبياء ولا أتعصب لعقيدتي أو  أي عقيدة تجاه الأخرى”.

كما رفض هاشم، تصريحات الكاتب والروائي يوسف زيدان عن المسجد الأقصى، واصفا تصريحاته بالتخريف، وقال في تصريحاته لبرنامج “بوضوح” المذاع على قناة “الحياة”: “ما قاله هو تخريف وليس تجديد، المسجد الأقصى شهوده ورموزه وذكر القرآن الكريم له، سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى، ثم التاريخ الطويل الذي يشهد لهذا المكان بهذه القدسية وأنه ثالث الحرمين وأولى القبلتين ومسرى رسول الله، هل يريد أن يخدم اليهود، يريد أن يجهض القضية الفلسطينية، ولماذا في هذا التوقيت هذا الادعاء الذي ليس له أساس من الصحة”.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023