شن عناصر تنظيم الدولة سلسلة من الهجمات على قوات الجيش المصري بمواقع متفرقة في مدينة العريش على مدار أسبوع، أسفرت عن سقوط العديد من قوات الجيش، وتدمير آليات ومعدات عسكرية.
وقالت مصادر ميدانية إن عناصر التنظيم استهدفوا الجيش المصري بالأسلحة الرشاشة بالقرب من منطقة “الطويل” شرق العريش، مما أدى إلى انسحاب القوات تاركين خلفهم بعض المعدات وكمية من الذخائر، ونشر التنظيم صورا من هذه الأسلحة التي استولوا عليها.
وفي عملية ثانية، قام عناصر تنظيم الدول بنصب كمين محكم لدورية مترجلة من عناصر الجيش المصري بالقرب من كمين المهدية جنوب مدينة رفح، وبعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، قتل جنديان وضابط.
وتعرضت دورية مترجلة ثانية من الجيش المصري لهجوم بالقرب من كمين “سادوت العسكر” جنوب مدينة رفح، إذ قام عناصر التنظيم بتفجير عبوة ناسفة على الدورية المترجلة، ولم يتسن معرفة حجم الإصابات.
واستهدف التنظيم 4 دوريات مترجلة لقوات الجيش بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة بالقرب من منطقة “الكلخ” جنوب رفح، وبمنطقة “الوحشى” جنوب الشيخ زويد، وقرب كمين “كرم القواديس” وعلى ساحل البحر غرب مدينة رفح، مما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الجيش المصري.
إضافة إلى الهجمات السابقة، قام عناصر التنظيم باستهداف آليتين لقوات الشرطة المصرية بعبوتين ناسفتين بالقرب من قرية رمانة غرب بئر العبد لأول مرة منذ بدء العمليات العسكرية في سيناء، وهو ما يعد تطورا خطيرا في الصراع القائم والمستمر في سيناء.
يذكر أن تنظيم الدولة بسيناء قام الأسبوع الماضي باستهداف كتيبة 101 ومطار العريش بقذائف الهاون من عيارات ثقيلة وذلك أثناء زيارة وزير الدفاع صدقي صبحي وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار.