شبكة رصد الإخبارية

في عيد الأم.. تعرَّف على قصص 15 مناضلة فلسطينية

في عيد الأم.. تعرَّف على قصص 15 مناضلة فلسطينية
تتعدد قصص كفاح المرأة العربية في مختلف مجالات الحياة، وعلى رأس تلك القصص، ما قدمته المرأة الفلسطينية في نضالها الطويل ضد الاحتلال "الإسرائيلي"، ما بين المشاركة في الانتفاضات والمظاهرات والعمليات الاستشهادية والتفجيرية.

  تتعدد قصص كفاح المرأة العربية في مختلف مجالات الحياة، وعلى رأس تلك القصص، ما قدمته المرأة الفلسطينية في نضالها الطويل ضد الاحتلال “الإسرائيلي”، ما بين المشاركة في الانتفاضات والمظاهرات والعمليات الاستشهادية والتفجيرية منذ عام 1948، وبمناسبة احتفالنا في مصر بعيد الأم، نذكِّر ببعض قصص المناضلات الفلسطينيات..

1- فاطمة النجار

ولدت عام 1938، في جباليا بفلسطين، تنتمي لكتائب “عز الدين القسام”، ولقبت بأم الاستشهاديات؛ حيث قامت بعملية تفجيرية ضد الاحتلال الإسرائيلي وعمرها 57 عامًا.. فجرت نفسها عام 2006 قرب وحدة خاصة لقوات الاحتلال، ما أسفر عن مقتل جنود إسرائيليين وجرح آخرين.

2- فاطمة برناوي

من مواليد مدينة القدس عام 1939، وتنحدر من أصول نيجيرية، عضو في حركة حركة “فتح”، تم اعتقالها وسجنها، وتم اعتقال والدتها وشقيقتها في أعقاب تنفيذها للعملية الفدائية، لتمضي الأولى مدة شهر في السجن، فيما شقيقتها أمضت سنة كاملة في سجون الاحتلال.

هي من أوائل الفلسطينيات اللواتي خضن العمل الفدائي المسلح منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، من أوائل اللاتي تم اعتقالهن من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهي أول أسيرة تُسجل رسميًا في سجلات الحركة النسوية الأسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.

3- ليلي خالد:

من مواليد مدينة حيفا شمال فلسطين عام 1944، لها دور كبير في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، اتخذت الاسم الحركي لها “شادية أبو غزالة” تيمنًا بأول شهيدة فلسطينية بعد حرب 1967، وهي عضوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

تعتبر أول امرأة تقوم بخطف طائرة؛ حيث قامت بخطف طائرة شركة “العال” الإسرائيلية وتحويل مسارها إلى سوريا؛ بهدف إطلاق سراح المعتقلين في فلسطين، وجذب أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية.

وبعد فترة، قامت بخطف طائرة TWA الأميركية، التي هبطت في لندن وألقي القبض عليها وأفرج عنها بعد ذلك وتعيش الآن في الأردن.

4 -عائشة عودة

ولدت الأسيرة المحررة عائشة عودة أحمد عودة، في العام 1944، بدأت نشاطها السياسي السرّي في المرحلة الثانوية من خلال انضمامها إلى صفوف حركة القوميين العرب، ثم انضمت إلى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي تأسست من حركة القوميين العرب عقب حرب 67.

تم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال عام 1969؛ على إثر مشاركتها في وضع القنابل في السوبرسول في القدس الغربية في عام 1969، والذي قتل فيه اثنان وجرح 10 وتضرر المكان وتم نسف منزل أسرتها إثر اعتقالها.

وفي عام 1970، أصدرت محكمة عسكرية احتلالية في اللد، بحقها أحكامًا بعدد من المؤبدات وفوقها عشر سنوات.

بعد أكثر من عشر سنوات أمضتها في الأسر، تم تحريرها ورفيقتها، في عملية “النورس” التي تمت بين منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في 14/3/1979؛ حيث أفرج عن 76 مناضلًا ومناضلة مقابل جندي إسرائيلي.

لها مجموعة مهمة من الأعمال الروائية التي تلخص تجربتها النضالية، منها “أحلام بالحرية.. يوم مختلف.. ثمنًا للشمس”.

5- زكية شموط

من مواليد عام 1945 في حيفا، من أوائل الفدائيات الفلسطينيات اللواتي نفذن عمليات فدائية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948، وأصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية حكمًا بحقها بـ12 مؤبدًا (1188 سنة)، بينما حكم على زوجها المناضل محمود مسعود بالسجن مدى الحياة.

أمضت المناضلة زكية شموط “أم مسعود” في سجون الاحتلال الصهيوني 15 عامًا بشكل متواصل، وتم الإفراج عنها وزوجها في صفقة تبادل الأسرى عام 1985، وأبعدت إلى الجزائر.

6- تيريز هلسة

​ولدت تريز هلسة سنة 1945، في عكا بفلسطين، لعائلة فلسطينية مسيحية متوسطة الحال، والدها أردني الأصل قدم من مدينة  الكرك إلى فلسطين عام 1946.

أنهت تيريز دراستها الثانوية في عكّا، ثم أكملت دراستها في موضوع التمريض في الناصرة.

قررت أن تنضم إلى صفوف الثورة الفلسطينية بعد أن رأت معاملة جنود الاحتلال لشعب جنين.

قامت بخطف الطائرة الإسرائيلية “سبينا”، حكم عليها بالمؤبد مرتين وأربعين عامًا، انتهت بالنفي بعد الإفراج عنها بصفقة التبادل عام 1983.

وحتى الآن لا تزال تيريز هلسة محرومة من دخول الأراضي الفلسطينية ورؤية عائلتها.

7- أمينة دحبور

ولدت في مدينة خان يونس، لعائلة فلسطينية هاجرت من مدينة عسقلان عام 1947، التحقت بصفوف المقاومة الفلسطينية مبكرًا؛ حيث قامت بتدريب الفتيات على استخدام السلاح وصناعة القنابل اليدوية.

شاركت مع ثلاثة فدائيين من الجبهة الشعبية في اختطاف الطائرات عام 1969، تم الحكم عليها بالسجن لمدة 12 سنة.

8- رسمية عودة

من مواليد سنة نكبة الشعب الفلسطيني 1948، في قرية لفتا قرب نابلس، التحقت في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة د. جورج حبش ورفاقه الراحلون د. وديع حداد، أبو ماهر اليماني، أبو علي مصطفى وغسان كنفاني.

في سنة 1969، نفذت هي والمناضلة الأسيرة المحررة عائشة عودة، عملية سوق “محانيه يهودا” في قلب القدس المحتلة، لتعتقل فيما بعد هي ورفيقتها عائشة عودة وحكم عليها بالمؤبد وقضت 10 سنوات في المعتقل والزنازين إلى أن تحررت بعملية النورسفي مارس 1979.

ودخلت الأسيرة رسمية عودة إلى الولايات المتحدة عام 1995 قادمة من الأردن، وبعد 9 سنوات حظيت بالجنسية الأميركية وقررت الولايات المتحدة إبعادها بحجة أنها لم تبلغ سلطات الهجرة عن ضلوعها في عملية وقعت ضد “إسرائيل” عام 1969؛ حيث قتل إسرائيليان وقتها في “سوبر ماركت” في القدس المحتلة.

وقيل إن “اللوبي اليهودي” يقف بشكل مباشر خلف قضية استبعاد “عودة”، وأثار ملف الأسيرة القديم، وشن ضدها عدة حملات تطالب بطردها من الولايات المتحدة.

9- رحاب كنعان

شاعرة مقيمة في غزة، فقدت 54 فردًا من عائلتها في مذبحة تل الزعتر ومجزرة صبرا وشاتيلا.

ولدت عام 1954  في لبنان، وكانت أسرتها قد هاجرت إثر نكبة فلسطين 1948، وسكنت أسرتها المهجرة في مناطق عدة من لبنان إلى أن استقر بها في مخيم تل الزعتر.

في عام 1976 في مجزرة تل الزعتر، فقدت 51 شهيدًا هم الأب والأم وخمسة من الأخوة وثلاثة من الأخوات والباقون من الأقارب من أعمامها. وفي أثناء مجزرة تل الزعتر كانت في صبرا وشاتيلا، أما في مجزرة صبرا وشاتيلا ففقدت ثلاثة شهداء هم ابنها ماهر واثنان من أبناء خالتها، وهنا لقبت بخنساء فلسطين بعد ما أصبحت ابنة قافلة من 54 شهيدًا.

وبعد 22 عامًا من فقدان ابنتها، كان تعارفهما الأول عن طريق الهاتف، ثم بعدها بعامين كان لقائهما التليفزيوني في قناة “المنار”، بعد ذلك كان لقاؤهما في قناة أبوظبي.

10- دلال المغربي

ولدت عام 1958 في مخيم اللاجئين صبرا، وتعود أصولها إلى أم لبنانية وأب فلسطيني، تلقت دراستها في مدرسة معبد، وفي الإعدادية درست في مدرسة حيف، والمدرستان تابعتان لوكالة غوث اللاجئين في بيروت.

شاركت في عملية في 14 مارس 1978 مع مجموعة دير ياسين، وقامت باختطاف باص كان متوجهًا من حيف إلى تل أبيب، واستشهدت في تلك العملية.

11- وفاء إدريس

من مواليد 11 فبراير 1973، فدائية فلسطينية، قامت بعملية تفجيرية في أراضي فلسطين المحتلة عام 1948، ونتيجة التفجير الذي قامت به قتل وجرح عدد من الإسرائيليين، وكانت من أولى الفدائيات في انتفاضة 2000، قامت بعملية استشهادية في القدس يوم 28 يناير 2002، وأسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 90 آخرين بجروح، تبنتها كتائب “شهداء الأقصي”.

12- ريم صالح الرياشي

ولدت عام 1981في  بحي الزيتون بمدينة غزة، وهي أم لطفلين، تنتمي لكتائب “القسام”، فجرت نفسها في تجمع لضباط وجنود الاحتلال داخل معبر إيريز (المعبر الرئيسي بين قطاع غزة و”إسرائيل”)، ما أسفر عن مقتل 4 ضباط صهاينة وإصابة عدد آخر منهم بجراح.

وتعتبر ريم الرياشي، سابع استشهادية فلسطينية تنفذ عملية ضد الاحتلال الصهيوني، وهي الأولى في “كتائب القسام”، والأولى من قطاع غزة.

وقد حملت هذه العملية العديد من الرسائل والدلالات خاصة، كونها المرة الأولى التي تجهز فيها الكتائب استشهادية بعدما رفضت هذا الأمر في السابق، فالشهيدة ريم 22 عامًا أم لطفلين أحدهما رضيع.

13- دارين أبو عيشة

فدائية قامت بعملية تفجيرية في “إسرائيل”، أسفرت عن مقتل عدد من الإسرائيليين، وكانت عمليتها في السنة الثانية من انتفاضة الأقصى وفي فترة انطلقت فيها ظاهرة الفدائيات الفلسطينيات، وكانت في الثانية والعشرين من عمرها.

ولدت بقرية بيت وزن القريبة من مدينة نابلس، كانت إحدى طالبات الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، وكانت تدرس في قسم الدراسات الإسلامية، ومن النشيطات البارزات في العمل الإسلامي في الجامعة.

خططت كتائب شهداء الأقصى لهجوم استشهادي في العمق الصهيوني، وجاء موعد التنفيذ، حضرت نفسها لتلاوة وصيتها، وراية كتائب شهداء الأقصى خلفها، وعلى رأسها عصابة حركة “حماس”.

14- آيات محمد لطفي الأخرس

ولدت عام 1985، قامت بتفجير نفسها في متجر بالقدس الغربية عام 2005، نشأت آيات الأخرس في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من بيت لحم، وكانت الرابعة بين أخواتها السبع وإخوانها الثلاثة.

وصلت للصف الثاني الثانوي، عُرفت بتفوقها الدراسي؛ واجتهادها بين بنات جيلها، إلى أن جاء يوم 29-3-2002؛ حيث أقدمت الفتاة ذات السبعة عشر ربيعًا على تفجير نفسها في أحد المراكز التجارية بالقدس المحتلة، في عملية استشهادية هي الثالثة من نوعها؛ كون من نفذها فتاة وليس شابًا وتابعة لحركة التحرير الوطنية “فتح”.

15- أم نضال فرحات

مريم محمد يوسف محيسن، والشهيرة بخنساء فلسطين أو أم نضال فرحات، ولدت 1949، وهي داعية إسلامية، ومربية، ومجاهدة وسياسية  فلسطينية، ونائبة في المجلس التشريعي وقيادية في حركة “حماس”، قدمت ثلاثة من أبنائها شهداء في فلسطين، وآوت القائد عماد عقل، وكان منزلها منطلق عملياته الجهادية، واغتيل في منزلها بعد اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال الصهيوني، تعرض منزلها للقصف 4 مرات وتوفيت عام 2013.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023