تمكن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي من الدخول لقلوب وعقول ملايين المصريين من مختلف الفئات والطبقات وحتى المراحل العمرية المختلفة بمن فيهم من لم ينتخبوه، وكما يقال: خرجت كلماته من القلب إلى القلب, وسجل المصريون جميع حركاته وتلاوته للآيات القرآنية وصلواته وتصرفاته, جميعها أصبحت تحت المجهر, وأصبحت محل تعليقات الشباب المصري على الفيس بوك وتويتر؛ لذا كان لا بد من استطلاع آراء المواطنين البسطاء, وردود أفعالهم على خطابات وجولات الدكتور مرسي الأخيرة.
تأثرنا لدرجة البكاء
حسام حسن – مندوب مبيعات – يرى أن الدكتور مرسي في التحرير أثر في كل من سمع خطابه, وأصيب كثيرون بنوبات بكاء, وقال عندما تحدث د. محمد مرسي بأنه خادم للشعب, وأيقنت بأنني اخترت الشخص الذي كنت أبحث عنه, وحينما خرج علينا من المنصة يعلن أنه بدون القميص الواقي، وأعلن أنه لا يخاف إلا الله أصبحت متيقنا بأننا اخترنا شخصا سوف يصون الأمانة المتمثلة في قيادته للشعب المصري.
وأضاف: الذي لم يشاهد د. محمد مرسي في الميدان وسمع حديثه ضاع منه الكثير, ويكفي حديثه عن كرامة المواطن المصري في الخارج, ومحاولته الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن والمعتقلين، والمحكوم عليهم بأحكام عسكرية.
بسيط لا يحب المظاهر
ماجدة حسنين – موظفة – أكدت أنها اختارت الفريق أحمد شفيق, ولكن بعدما علمت بذهاب د. محمد مرسي لإلقاء خطابه من داخل جامعة القاهرة بدون تشريفة أو تعطيل المرور كما كان متبعا, فإنها أصبحت ترى أن د. محمد مرسي بالفعل جاء من أجل أداء عمله ولخدمة الشعب المصري, ولا يلتفت إلى المظاهر, كما سعدت جدا عندما طلب من الجميع عدم نشر أي تهان له أو تعليق صورة, وطلب توجيه هذه الأموال لخدمة المواطن, وأكدت أنها أشياء بسيطة ولكنها تدل على شخصية الشخص.
كسب احترام الجميع
محمد حامد – طالب بكلية الحقوق – أضاف: إنه بالفعل اختار الفريق أحمد شفيق, ولكن د. محمد مرسي استطاع أن يقنع الجميع من خلال الكلمات التي ألقاها, وبالفعل يرى أنها المصلحة الوطنية التي ناشد بها أهم ما تحدث عنه د. محمد.
ويرى أن د. محمد مرسي عندما أعلن القسم أمام المحكمة الدستورية فإنه بذلك يؤكد على دولة القانون حتى لو كان مختلفا مع ذلك, وأيضا أهم ما خرج به هو تأكيد مرسي على الدور الذي قامت به قيادات الجيش والقوات المسلحة, وكذلك عندما وجه له قيادات المجلس العسكري التحية العسكرية يدل على أنه استطاع أن يكسب تأييد قيادات الجيش.
على دراية بمطالب المجتمع
طارق محمود – سائق توك توك – قال: إنه شعر بالسعادة عندما تحدث عن الفئة التي ينتمي لها رئيس الجمهورية, وأضاف: إنه سمع جميع خطاباته, وشعر بأن د. محمد مرسي يعرف كل فئات المجتمع, ويعرف متطلبات كل فئة, ولم ينس أي فئة سواء مسلمين أو مسيحيين عمال أو موظفين وحتى جميع المحافظات أشار إليها مما يؤكد أنه رجل يشعر بكل الفئات, وهموم كل فئة.
الإعلان المكمل
علاء محمد – محاسب – يرى أن خطابات د. مرسي كانت مقبولة, ولكنه بحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية, فهو بذلك يقبل قراراتها ضمنيا, وأيضا لم يشر إلى الإعلان الدستوري المكمل في إشارة واضحة سواء بقبوله أو رفضه, ولكن يرى أن حديثه عن الشهداء وعن حقوقهم أهم ما قاله د. محمد مرسي.
