ذكرت مصادر أمنية بمحافظة شمال سيناء أنه قد تم العثور على أجزاء من الصاروخ الذى تم إطلاقه من داخل الحدود الإسرائيلية أول أمس "السبت" على صحراء سيناء، مشيرة إلى أنه تم إرسال حطام الصاروخ إلى القاهرة لفحصه بواسطة المتخصصين.
وكان قد سقط صاروخ مجهول المصدر فى منطقة "الريسان"، مركز الحسنة بوسط سيناء بالقرب من منطقة الصناعات الثقيلة أول أمس دون وقوع إصابات، وأحدث حفرة عميقة بالأرض.
وقال شهود عيان بقرية "الريسان" بوسط سيناء: إنهم سمعوا دوي انفجار الصورايخ على مقربة من قريتهم، بينما لم تعثر السلطات المختصة إلا على صاروخ واحد.
وتعد هذه هي المرة الأولى بعد حرب السادس من أكتوبر التى يتم فيها استهداف سيناء بالصواريخ الإسرائيلية، وقد رأى بعض المحللون أنها رسالة إسرائيلية إلى الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في مستهل رئاسته للجمهورية الثانية، مفاداها ضرورة وجود اتصالات مباشرة بين القادة الإسرائيليين والرئيس المنتخب، وإلا فإن إسرائيل لديها القدرة على العبث بأمن واستقرار سيناء التي تعد بوابة مصر الشرقية.
فيما قلل آخرون من قيمة هذه الحادثة، مؤكدين أنها لا تعدو كونها "لعب أطفال" أو "زوبعة بفنجان"، وأن الرئيس محمد مرسي، ومن ورائه القوات المسلحة قادرون على بسط الأمن بكل شبر من أراضي مصر بما فيها سيناء.