عزيزي ابن التيار الإسلامي ممن عاش طيلة عامين في وهم “الجيش حمى الثورة وهو عمود الخيمة الأخير” و”يا مشير أنت الأمير” الخ
عزيزي ثائر 30 يونيو، يا من أناخ أكتافه لأبطال الثورة المضادة، لا ليركبوه هو فقط، ولكن ليركبوا الوطن بأكمله، لمجرد عجزك عن مجاراة خصمك السياسي في لعبة الانتخابات.
اعلم هداك الله، منك له، أن للتوبة شروطا من أهمها الندم والاعتراف بالخطأ ورد حقوق العباد إلى أهلها. فهل أعلنتها صريحة: أنا كنت غلطان عندما وثقت بقيادة العسكر رغم علمي بتاريخهم؟ أنا كنت غلطان عندما ابتغيت في كنفهم العزة على حساب أبناء وطني المخالفين لي؟ ما ترتب على 30 يونية هو انقلاب عسكري صريح وما كان ينبغي لي أن أشارك فيه أو أبرره؟ هل أعلنتها؟!
للأسف الشديد، قليلون جدا اعترفوا بذنوبهم بينما الكثرة الكاثرة ما زالت تنقب في بوستات الآخرين القديمة بحثا عن سقطاتهم لتستعين بها في ساحات الجدال للتنصل من تبعات قبيح الأقوال والفعال!