قد يصفها البعض بالفئوية أو أنها أشد تطرفا وآخرون يصفونها بالتخريبية، إلا إنه لا يمكن الاختلاف على أن المطالب التي بحت لها حناجر المتظاهرين أمام القصر الجمهوري شرعية، و إن تباينت الآراء حول مناسبة توقيتها….
فاليوم تجمع عدد من المواطنين البسطاء " محدودي الدخل" و أرامل شهداء الثورة أمام قصر الرئاسة للمطالبة بتوفير المساعدات العينية لهم لكي تعينهم على شظف الحياة .
و في لمحة إنسانية مؤثرة، لاحظ المتظاهرون إحدى السيدات التي أخذت تشكو غياب ابنها عن المنزل لثلاثة أيام ولم يتم العثور عليه، في حين ناشد رجل "سلفي" الرئيس محمد مرسي بالتدخل لإلغاء " الموالد" مثل "مولد السيد البدوي و الحسين".