نشرت الصفحة الرسمية لمشيخة الأزهر الشريف صورة للشيخ المقرئ مصطفى إسماعيل مع زوجته وهي غير محجبة وتعزف على البيانو وكتبت الصفحة “صورة وتعليق” وهو ما أثار غضب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين رفضوا تتبع عورات المسلمين، واستنكروا نشر مثل هذه الصور، متسائلين عن الهدف من نشر مثل هذه الصورة.
غضب على مواقع التواصل الاجتماعي
ومن جانبه تساءل الصحفي محمد كمال :” هل يرضى شيخ الازهر ان واحد يسرب صورة لمراته وهي قاعدة بجلابية البيت مثلا وكاشفة شعرها وينشرها على الفيس بوك في صفحة الازهر الرسمية..هي وصلت لحرمات البيوت كمان عشان اهدافكوا الخبيثة”.
وأضاف في تدوينه له على “الفيسبوك” :” الأزهر بيتاجر بصورة شخصية من حرمة بيت الشيخ مصطفى إسماعيل مش عشان يتكلم عن إبداعه في قراءة القرآن ولكن عشان يكشف عورات بيته وحرمة زوجته اللي قاعدة وكاشفة شعرها على البيانو سواء كانت بتعزف أو بتتصور مع أسرتها ودا من حقها لأنها في بيتها وطبعا دا عشان الأزهر يصور لنا الدين الوسطي اللي مافيهوش غير العزف والغنا والرقص”.
ويعلق الناشط إبراهيم عبد السلام :” طب خليتوا الشيخ يسمع موسيقى ماشى، بس لازم تكون لأغنية لليلى مراد، وتكون الزوجة مش محجبة، انتو فاهمين ان احنا هنفرط فى ديننا لما نشوفكوا بتنفذوا تعليمات الع……… عيب عليكم و على طيبكم” .
ويضيف عابد الرحمن :”اتقو الله وكفاكم مداهنه في الدين والكل يعلم قدر الشيخ القارئ لكن ايضا الكل يعلم انه انتهى زمن العصمه بموت المعصوم”.
ويتساءل حسن إبراهيم :” انت متأكد ان دي الصفحه الرسميه للأزهر الشريف؟.. اذكروا محاسن موتاكم ،،، حسبي الله ونعم الوكيل”. .
عبدالستار: جريمة شرعية
يقول الشيخ جمال عبد الستار، رئيس رابطة علماء أهل السنة، ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق،: إن الله قال في كتابه الكريم : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم، وأكد عبد الستار أن نشر هذه الصور من إشاعة الفاحشة، وأن هذا عقابه كبير عند الله.
وأضاف عبد الستار في تصريح خاص ل”رصد”: إن النماذج التي تريد تقديمها صفحة الازهر تسقط مفاهيم الاسلام، فما هو الهدف من نشر هذه الصورة سوى إسقاط مفاهيم الاسلام، وهدم القيم الإسلامية، وتسير التبرج واسائة للإسلام.
وتابع : إن الله أمرنا أن نستر على الأموات ونواري عوراتهم، وأن نذكر محاسن الأموات، ونحترم خصوصياتهم ، مشددا على ان ما حدث جريمة شرعية وتشهير بالعلماء.
