أفادت مصادر صحفية أميركية، أن “البيت الأبيض” وضع خطة جديدة تهدف إلى تدريب معلمين وأخصائيين في الصحة العقلية على التدخل لمنع الأمريكيين من التحول إلى الفكر المنادي بالعنف، وهي مهمة ينصب معظمها حاليًا على مسؤولي إنفاذ القانون.
وأوضحت المصادر- بحسب وكالات أنباء- أن الخطة التي تقع في 18 صفحة، تعد أول تحديث تجريه إدارة الرئيس باراك أوباما على سياساتها، لمنع انتشار الجماعات التي تنتهج العنف مثل تلك التي حرضت على شن هجمات في العام الماضي في تشارلستون وساوث كارولاينا وسان برناردينو وكاليفورنيا وأورلاندو وفلوريدا ونيويورك ونيوجيرزي.
وبموجب الإرشادات الجديدة، ستقوم “فرق تدخل محلية” تضم أخصائيين في الصحة العقلية وجماعات قائمة على أساس عقائدي ومعلمين وزعماء محليين، بتقييم احتياجات الأفراد الذين قد تظهر عليهم أعراض التحول لفكر يميل للعنف، ويمكن لمسؤولي إنفاذ القانون المحليين أن يشاركوا أيضا في هذه الفرق ولكن ذلك لا ينطبق على ممثلي الادعاء الاتحاديين.
وقال بريت ستيل القائم بأعمال نائب مدير مهمة مكافحة التطرف العنيف التابعة للحكومة الأمريكية: “خلصنا إلى أن جهود تشكيل فرق التدخل ستحقق على الأرجح نجاحًا أقل إذا قادتها الحكومة الاتحادية”، وأشار إلى أن الفرق يجب أن يقودها أفراد من المجتمع.
وتقضي الخطة بعدم اتخاذ مسؤولي إنفاذ القانون أي إجراء إلا إذا رأوا أن شخصًا ما “يشكل تهديدًا أو قادر على الفور على ارتكاب جريمة”، كما تدعو الخطة كذلك وزارة العدل إلى تنفيذ استراتيجيات إعادة تأهيل يمكن أن تشمل الاستعانة بأشخاص عادوا عن طريق العنف في نصح أولئك المدانين في قضايا عنف.