يجهل كثيرون شكل الأعلام التي رفعت على الواجهة الغربية للكونجرس الأميركي، والتي تزين خلفية حفل تنصيب الرئيس الأميريكي دونالد ترامب. هذه الأعلام تروي قصة التاريخ الأمريكي، منذ ولادة الاتحاد حتى يومنا هذا.
الأعلام الخمسة
– في الوسط علم الولايات المتحدة الأميركية بشكله المتعارف عليه دوليا.
– أقصى اليمن واليسار علمان يحملان 13 نجمة تمثر المستعمرات الأصلية التي ولد منها باقي الولايات الخمسين.
– العلم الثاني من جهة اليسار هو علم يعرف باسم “بيتسي روس” الذي ظهر أوائل تسعينيات القرن التاسع عشر.
الأغلى في تاريخ أميركا
يعد حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأغلى في تاريخ تنصيب الرؤساء الأميركيين. وأسند ترامب ترتيبات الحفل إلى مجموعة من أصدقائه من رجال الأعمال. لكن الحكومة الفيدرالية سيكون عليها رغم ذلك أن تتحمل عشرات الملايين من الدولارات.
وكان ترامب وعد أن يكون حفل تنصيبه تاريخيا، وتشير الأرقام إلى أنه الأغلى في تاريخ تنصيب رؤساء الولايات المتحدة على الإطلاق.
وتبلغ كلفة حفل تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة قرابة مائتي مليون دولار مقابل 53 مليون دولار لحفل تنصيب أوباما في العام 2009.
وجمع فريق التحضير للحفل تسعين مليون دولار إلا أن عجزا يبلغ مائة مليون دولار تقريبا سيكون على الحكومة الفيدرالية أن تتحمله من أموال دافعي الضرائب.
ووصلا الآلاف من الأميركيين من ولايات أميركية عدة للمشاركة في حفل التنصيب.
أنفق العديد منهم ألاف الدولارات على تأجير غرف في فنادق واشنطن التي بلغت قيمتها 500 دولار للغرفة إضافة إلى شراء تذاكر حضور الحفلات الخاصة يوم التنصيب والتي تتراوح قيمتها بين مائة وخمسين دولار إلى بضعة الاف من الدولارات.
تنصيب ترامب.. فوائد تجارية
يعتزم نحو 130 مطعما في واشنطن، استغلال مناسبة تنصيب دونالد ترامب، بتقاسم أرباح يوم التنصيب الفوائد مع الجمعيات الخيرية التي تخدم المجتمعات. فقد أطلقت مبادرة “كلنا في خدمة واشنطن العاصمة”، وستتبرع المطاعم والمقاهي المشاركة في هذه المبادرة، بنسبة من الأرباح التي ستجنيها من احتفالات التنصيب.
وستضع المطاعم المشاركة لافتة على إحى نوافذها، كي يعرف الزبائن شعار: “منظمة جميعنا في خدمة واشنطن العاصمة” يدعم الشركات المحلية الملتزمة تجاه المجتمع الأكبر، بحسب المنظمة، وستختار المطاعم المشارِكة في المبادرة، واحدة من بين خمس مؤسسات خيرية في واشنطن، تركز اهتمامها على التعليم والخدمات الاجتماعية، والمشردين والرعاية الصحية.، لمنحها الأموال.
كنيسة الرؤساء.. أول محطات ترامب
منذ عهد جيمس ماديسون، الرئيس الرابع للولايات المتحدة، باتت الصلاة وحضور حديث القداس في في كنيسة سانت جون الأسقفية، التي يفصلها متنزه لافاييت عن البيت الأبيض، أحد أبرز التقاليد التي يقوم بها الرؤساء الأميركيون الذي بدأه فرانكلين روزفلت في العام 1933 بحضور قداس في صباح يوم التنصيب.
وسيدخل ترامب الكنيسة التي دشنت عام 1816، لكنه لن يجلس في الصف الأول، بل حجز له مع أفراد عائلته في المقعد 54، في الصف الثامن من الخلف، في مقعد يحمل لوحة باسمه.
وتتسع كنيسة سانت جون لـ 600 شخص في داخلها وعلى شرفتها، هي أبرشية نشطة، وليست متحفا، صممها مهندس مبنى الكابيتول بنيامين لاتروب، على شكل صليب يوناني، مع سقف دائري وقبة صغيرة، كما نراها اليوم، لكن تصميم لاتروب أُجريت عليه تغييرات بصحن الكنيسة ورواق الأعمدة وبرج الجرس.