أعلن صباح اليوم الأحد في مدينة اكجكوجت؛ شمال موريتانيا، وفاة عامل بشركة معادن موريتانية في اعتصام لعمال الشركة ، متأثرًا بجروحه بعد وصوله إلى المركز الصحي بالمدينة.
وبحسب مصدر نقابي محلي تحدث لموقع صحراء ميديا وهو أحد الموقع الموريتانية الكبرى، فإن العامل محمد ولد مشظوفي تعرض لما وصفه بالضرب المبرح من طرف عناصر الحرس الوطني داهموا اعتصاما لعمال الشركة.
وقال بيان للكونفدرالية الوطنية الموريتانية إن الضحية سقط "إثر قمع عنيف نفذته إحدى وحدات الحرس فجر اليوم على عمال شركة معادن " إينشيريMCM " المعتصمين سلميًا في محيط مبنى الشركة بمدينة أكجوجت".
وأضاف البيان ، إن الحرس مارس "الاستخدام الكثيف لمسيلات الدموع والقنابل الصوتية"، مشيرة إلى أن ذلك "أدى إلى أن يسقط الشهيد محمد مغشيًا عليه وليكون بعدها عرضة للركل والضرب بالهراوات على أماكن مختلفة من جسمه وعلى رأسه قبل أن يقوم الحرس بنقله إلى بوابات المركز الصحي مربوطًا بقيد إلى زميله في العمل محمد ولد بيبه، حيث لفظ الأول أنفاسه الأخيرة".
وتعهدت الكونفدرالية الحرة بأن "دماء الشهيد محمد ولد المشظوفي لن تذهب هدرًا، وأن الحقوق التي سقط في سبيل إحقاقها لن تضيع".
ويطالب العمال بتلبية عريضتهم المطلبية التي قالوا إن الشركة "طالما وافقت على تحقيقها قبل أن تلتف عليها من جديد"؛ بحسب تعبيرهم.
