ظهرت مؤخرا توقعات بشأن قيام السعودية بخفض إنتاج البترول؛ فبحسب وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إنه قد تكون هناك حاجة للقيام بتخفيضات أخرى في إنتاج النفط في المستقبل، ولكن منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” ومنتجي النفط الكبار الآخرين سيقيّمون وضع السوق في يوليو.
وكانت أوبك ودول أخرى بقيادة روسيا اتفقت الأسبوع الماضي على تمديد اتفاق لخفض إنتاج النفط العالمي 9 أشهر أخرى حتى مارس 2018، ومن المقرر أن تلتقي لجنة شُكلت لمراقبة التخفيضات في روسيا يوليو المقبل.
وأشار “الفالح”، أثناء زيارة له إلى روسيا، إنه سيكون بمقدور اللجنة حينئذ الحكم على ما إذا كانت التخفيضات فعالة في دعم أسعار النفط التي انخفضت إلى النصف خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب تخمة المعروض من النفط، متابعا: “علينا أن نتابع السوق وعلى ما أعتقد بحلول نهاية يونيو وفي يوليو سنرى أن العمل الذي قمنا به كان له تأثير كبير، إذا احتجنا لسبب ما القيام بالمزيد سنفكر في فعل المزيد بما في ذلك القيام بتخفيضات أكبر”.
وأوضح أنه ليس هناك شيء غير مطروح ولكن اليوم لا يوجد شيء مطروح على الطاولة أيضًا، قائلا “لقد أبرمنا اتفاقًا”.
وتوصلت روسيا والسعودية فى الآونة الأخيرة إلى توافق في تنافس قائم بينهما منذ أمد بعيد تزعمت بموجبه أكبر دولتين مصدرتين للنفط في العالم الاتفاق العالمي لخفض الإنتاج.
وفي الأسبوع الماضي قال “الفالح”، الذى كان يتحدث إلى جانب نظيره الروسي ألكسندر نوفاك فى موسكو، إنه يتوقع استمرار هذا التعاون الجديد بعد انتهاء الاتفاق الحالي بشأن الإنتاج.
