استيقظ العالم في صباح عشرينات القرن الماضي على صوت الدمار يدوّي في كل مكان، كل البلدان تحارب بعضها البعض، فقد تدخلت القوى العظمى لتمنع قوى عظمى من بعض الأهداف.
خسر العالم أربعين مليون إنسان في تلك الحرب التي قادتها وبدماء باردة القوى الأوربية، لم تأبه للإنسانية ولم تشعر بما تفعل، كان ما يهمها هو المجد والطموح الشخصي على حساب دماء أخرى فلم يستفد غير الدول الكبرى".
هذا هو موضوع اللمة التى سيقيمها فريق "دواير" يوم الخميس القادم 17يوليو بحديقة الشاطئ ببورسعيد من الساعة 3والنصف عصرًا وحتى الساعة السابعة.
و"اللمة من إعداد وتقديم سلمى عاطف، وهي عبارة عن دائرة أو تجمع لنشر الأفكار يلتقي فيه مجموعة من الشباب، تتنوع موضوعاتها بين الحديث عن شخصيات أو أحداث تاريخية، أدب، سينما، ويقوم أحد الشباب الذي لديه أفضل خلفية عن الموضوع بالتحضير له وإلقائه على شباب " اللمة" ويشترط في هذا الشخص الحيادية في عرض الموضوع.