بثت القناة الثانية الإسرائيلية قبل قليل نبأ تعرض منطقة هضبة الجولان خلال زيارة تفقدية أجرها وزير الدفاع الإسرائيلي "إيهود باراك" صباح اليوم الخميس لرشقة من قذائف الهاون سقطت على بعد أقل من نصف كيلو متر واحد عن مكان تواجد "باراك".
وأدلت مصادر إسرائيلية للقناة الصهيونية، أن الحادثة وقعت عندما كان يراقب باراك ما يحدث على الحدود السورية، وفجأة سمع دوي عدة انفجارات قريبة، وبعد تحقيقات سريعة، تبين أن الحديث يدور عن سقوط عدة قذائف هاون في المنطقة وبمسافة تبعد نصف كيلو متر عن مكان تواجد باراك والوفد المرافق له في الزيارة.
وأوضحت القناة، أن زيارة "باراك" جاءت للاطلاع عن كثب لما يجري على الحدود الشمالية مع سوريا في أعقاب التطورات الساخنة التي تشهدها سوريا بعد اغتيال أربعة شخصيات رئيسية في نظام الأسد، يوم أمس، في تفجير استهدف مقر الأمن القومي بدمشق العاصمة السورية.
ووفقا لتقديرات إسرائيلية ومصادر مختلفة في المنظومة الأمنية، فإن هناك احتمال كبير للجوء عدد كبير من النازحين السورين إلى حدود منطقة الجولان في أعقاب سقوط نظام الأسد وطلب اللجوء السياسي في "إسرائيل".
