بقلم: السيد المزين
 
أقبل علينا ثانى رمضان بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير والجميع يدعون الله بإصلاح حال الوطن والانتقال به الى حالته الفُضلى والتى يستحقها بين جميع الاوطان من ناحية اخرى أدعو  الله لأهل سوريا ان ينصرهم على الطاغية بشار ويسدد رميهم وخطاهم .
 
بداية القول كلنا يعلم أنه فى شهر رمضان تُقيد الشياطين ويصبح الانسان وكيل نفسه فقط ولا وسواس له فالشيطان مقيد ولكن ليس معنى هذا  ان الشياطين قد اختفت فإن الشيطان يترك خلفاؤه من شياطين الإنس ليكملوا دورهم وليلعبوا ألاعيبهم القذرة .
 
فمثلا الإعلام أمثال عمرو أديب ولميس الحديدى وتوفيق عكاشة وحياة الدرديرى لن يتوقفوا عن ارائهم العُكاشية المثيرة للجدل ومن ناحية أخرى للهبل، ولن يتوقف تاثيرهم على ضعاف العقول ولن تتوقف قناة الفراعين والتى ورثها عكاشة عن الحاجة امه بل انه سيقدم برنامج فى رمضان سعر الساعة الواحدة 20 ألف جنيه  ولا أعرف  لماذا كل هذا الصمت على هذا الكائنات  العُكاشية وأين الرقابة فحالة امثال عكاشة لها تفسيرين إما انهم أذكياء  ويعرفون  ماذا يفعلون  وذلك من خلال توجيه جهات وأشخاص آخرين ، وإما أنهم  أغبياء ومرضى  نفسيين  لذا يجب تحديد حالتهم لنعرف علاجهم .
 
مثال آخر وليس بأخير من شياطين الإنس المجلس العسكرى والذى مازال يلعب من تحت لتحت والذى مازال يعوق مرسى عن أداء مهامه ويعتبر نفسه بقيادة المشير دولة أخرى داخل الدولة كان آخرها استقبال المشير لهيلارى كلينتون  بأى صفة وبخصوص تلك الزيارة أين المحتجين على زيارة كلينتون لمصر وانتقدوا محمد مرسى وأقاموا الاعتصامات والاحتجاجات امام قصرالرئاسة لماذا لم يحتجوا على مقابلتها للمجلس العسكرى بقيادة المشير ، وشىء آخر كثرة الخطابات التى يلقيها مرسى فحياته أصبحت كلها القاء بيانات وخطابات بمناسبة تخريج دفعة كذا وكذا من كلية الشرطة ومن الكلية الحربية وكأن المجلس العسكرى يريد ان يشغله عن أداء مهامه الأخرى والغريبة بان مرسى يستجيب لذلك فهذا ان دل يدل على شيئين : –
 
أولا)) المجلس العسكرى لديه سلطات أعلى من الرئيس .
ثانيا )) ان العسكرى وراء ما يحدث من احتجاجات ضد الرئيس وانه ممكن برنة تليفون كل واحد من بتوع المنصة ومدينة نصر يروحوا  بيتهم .
 
شياطين أخرى لن يكفوا عن فتواهم القانونية الفاشلة والمفضوحة أمثال الزند وانثاه تهانى الهبالى عذرا الجبالى والذين مازالوا يُستخدموا ليحللوا الاحكام القضائية المعارضة لإرادة الشعب فهؤلاء القضاة هم قضاة الترقيع الخاص بمبارك ومازالوا يُستخدموا اداة اخرى فى يد ورثة مبارك فيجب على كل قاضى شريف أن يقف ضد هؤلاء الترزية ترزية القضاء .
 
وهناك شياطين تمثلت فى مؤسسات الدولة والتى تحاول إفشال خطة الرئيس النهضوية لإصلاح الوطن والتى ظهرت فى الأونة الأخيرة ، وخير مثال على ذلك شركات النظافة والتى تأتى اليهم الاوامر من قيادات عليا الله أعلم جهات أخرى اشخاص سيادية وذلك بأن يكفوا عن العمل مما جعل القمامة تنتشر بشكل رهيب أكثر من الفترة السابقة ، بالاضافة الى الضغط الواقع على عمال المخابز لكى ينتجوا  رغيف خبزسيىء ومن ناحية أخرى الاحتجاجات الفئوية والتى ظهرت وكُثرت بشكل ملحوظ بعد فوز الرئيس واكثرها احتجاج عمال السكة الحديد وقطع طرقها واحتجاج عمال الغزل والنسيج لمذا كل هذا ؟  لتعطيل عجلة النهضة وإظهار ان الرئيس الذى اختاره الشعب فاشل وان الفلول بعينه .
 
فعلى الرئيس الدكتور محمد مرسى ألا يُهمل هؤلاء الشياطين ويعتقد بان شياطين الجن قد كُبلت وأن الفتن والشائعات  واللعب من تحت التربيظة انتهى بالعكس احذر يامرسى شياطين الانس ، فالمشيروحده  يكفى ان يقول له ابليس يابابا فهو يترك مصر فى رمضان وهو مطمئن بانها فى أيدى خبيثة  فهو بمثابة الأب الروحى لإبليس .