انتقد الكاتب الصحفي فهمي هويدي حالة الغموض الذي صاحبت إعلان تعيين الدكتور هشام قنديل رئيسًا للوزراء، وعدم إفصاح الرئيس عن أسباب اختياره، مضيفًا أن السياسية بعد الثورة أصبحث شأن مجتمعي لا يمكن تغافله.
قال هويدي- في مقالة بجريدة الشروق- أن اختيار قنديل جاء وسط ظروف صعبة من فقر في الرموز السياسية وضغوط داخلية والحرب الإعلامي ودور أمني عسكري، فرضت عليه اختيار شخصية رئيس الوزراء وفق لشروط محددة تشمل الكفاءة، وكونه ليس حزبي أو محسوب على جماعة الإخوان المسلمين، وأن يكون منتسب للثورة، وأن يكون متصل بالسياسة وليس منخرط فيها في ذات الوقت.
ويرى هويدي أن تعذر المعلومات جعلت من قنديل المرشح الذي تتوافر فيه الحد الأدنى من تلك الشروط، وأضاف هويدي أن حكومة قنديل تواجه تحدي كبير من داخل الجهاز البيروقراطي الذي يقف ضد استمرار الثورة.