أدان الحزب المصري الاجتماعي بأسيوط فتوى الشيخ هاشم إسلام التي تبيح قتل متظاهري 24 أغسطس، ووصفها بالفتوى القاتلة.
وأصدر الحزب بيانا أكد فيه أن "اتهام الناس بالكفر لأنهم سيخرجون للتعبير عن أرائهم بصورة سلمية، وإهدار دماءهم ، هو خطاب تحريضي بحت، وحلقة من مسلسل تكفير الناس على آراءهم السياسية الذي بدأ منذ الاستفتاء على الدستور في 19 مارس، والذي كفر من قالوا لا".
وقال هلال عبد الحميد"، عضو الهيئة العليا للحزب وأمين عام الجنوب بأسيوط: "إذا كان النظام السابق يكيل بمكيالين ، ويستخدم القوانين استخدام مزدوج فإن النظام الحالي يمارس نفس الأسلوب وبشكل أكثر فظاظة".