أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي رفضها المشاركة في تظاهرات غد الجمعة لغموض أهدافها, وعدم الإعلان بشكل واضح عن الجهة الداعية إليها، مشيرة إلى أن الدعوة للتظاهر جاءت من مجموعة من الأشخاص وليست كيانات معروفة ولها تاريخ في العمل الثوري والسياسي.
وقال عصام الشريف – المنسق العام للجبهة في بيان للجبهة اليوم الخميس -: "إن المكتب السياسي كان قد قرر تعليق أية فعاليات احتجاجية ضد الرئيس محمد مرسي والحكومة برئاسة الدكتور هشام قنديل حتى مضي المائة يوم الأولى التي التزم فيها بعدد من الأهداف، مؤكدا أن هذا القرار جاء احتراما لشرعية الشعب".
وفي سياق متصل، أدان الشريف الهجوم على حرية الصحافة والتعبير عن الرأي، محذرا من تقييد الحريات, وتكرار نموذج النظام السابق.