بعدما نجحت قوات الامن المصرية اولا في استقلالها للعمل لمصلحه الوطن والمواطنين تمكنت ثانيا من القبض علي كبير المجرمين وقوادهم هو المدعو المسيحي صبري نخنوخ.
وبدات تتواتر الانباء حول ضلوعه في العديد من الجرائم البشعه لصالح كبار رجال الدولة في عهد المخلوع وكثير من رجال الاعمال والاعلام والفنانيين وان كان الامر برمته قيد التحقيقات.
ببساطة كده الراجل معلم علي كل الناس الكبيرة وماسك عليهم ذلة.
وبالفعل حسب المواقع الاخبارية هدد النخنوخ بفضح كل الاسرار التي لديه وانه لن يكون كبش فداء لهم وانه سوف يخرج ما في جعبته من دفاتر ومستندات وسيديهات تدين من عمل لهم ومن كانوا يسارعون لنيل رضاه ولمساعدتهم بالاستعانه به في الاعمال الاجرامية.
ولذلك خشي الجميع علي الرجل فسارعت الاجهزة الاعلامية المأجورة في تلميع المجرم علي انه بطل قومي وانه ضحية وصول الاخوان المسلمين الي الحكم.وتنادوا فيما بينهم حتي قال احدهم ان النخنوخ له فضل كبير فهو اول من ساعده علي الغناء في شارع الهرم.
علي العكس تمام حدث مع النائب السلفي الذي تم فضحه بمنتهي الوقاحه علي جميع القنوات الفضائية الارضية والسماوية دون دليل او بينة بل والتعميم علي كل من له لحيه واتهامهم في دينهم وأخلاقهم قبل ان يتم التحقيق معه او حتي مثوله امام القضاء.
ما يمارسه الاعلام يمثل انحطاط أخلاقي ومهني غير مسبوق يجب ان يحاسب القائمون عليه امام نقابة الصحفيين بل وامام القانون بتهمه استغلال الاعلام لتضليل الشعب بمعلومات خاطئة مغلوطة وتبرأة او اتهام الماثلون امام القضاء والتاثير علي الراي العام.
ما يمارسه الاعلام اليوم هو اجرام في حق الوطن والشعب ولكنه اجرام المثقفين الذين يتكلمون خلف الكاميرات او يكتبون في الصحف فلا فرق بينهم وبين السارق والبلطجي وقاطعي الطرق سوي الشكل والمكانه.
م.إبراهيم رجب
