كشف تقرير لمركز أبحاث الكونجرس الأمريكي تحت عنوان (نقل الأسلحة التقليدية إلى الدول النامية 2004 /2011 )، أن روسيا قامت ببيع معدات عسكرية بقيمة 7ر1 مليار دولار لسوريا خلال الفترة بين عامي 2008 و2011 .
ونقلت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية – على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة – ، عن التقرير إشارته إلى أن أكبر عميل لروسيا في الشرق الأوسط خلال الفترة ذاتها كانت الجزائر، التي طلبت معدات عسكرية من موسكو بقيمة 1ر2 مليار دولار، فيما جاءت الكويت في المرتبة الثالثة لحجم المشتروات العسكرية من روسيا بصفقات بلغت قيمتها 700 مليون دولار.
وأوضح التقرير، أن روسيا توصلت إلى أكبر اتفاق للأسلحة خلال عام 2011 مع سوريا، مستشهدا بصفقة روسية لبيع 36 طائرة تدريب من طراز ياك -130 بقيمة 550 مليون دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا أعلنت في منتصف عام 2012 تعليق صفقة الطائرات من طراز ياك، وسط أحداث ثورة الشعب السوري التى بدأت العام الماضي في سوريا، حيث زودت روسيا سوريا بمنصات مثل (نظام الدفاع باستيون الساحلية، والصواريخ أرض – أرض من طراز إسكندر) .
وأظهر التقرير أن روسيا نفذت صفقات أسلحة بلغت قيمتها 4 مليارات دولار مع الدول النامية في عام 2011، وهو انخفاض حاد مقارنة بالعام السابق عليه، كما سلمت روسيا 110 من مضادات السفن و50 من صواريخ أرض – أرض إلى دول بالشرق الأدنى خلال الفترة من 2008 إلى 2011.
وقال "إنه في حين أنه ليس بالضرورة أن تكون تلك الأسلحة باهظة الثمن مثل الطائرات أو السفن البحرية، إلا أن هناك نظم أسلحة أخرى أكثر فتكا ولديها إمكانات خلق تهديدات أمنية خطيرة في منطقة الشرق الأدنى، مشيرا إلى أن هذه الأنظمة تشمل نظما مضادة للسفن وصواريخ أرض – أرض".