نظم المئات من النشطاء الاشتراكيين واليساريين وأعضاء حزبي التجمع والحزب الشيوعي مسيرة حاشدة بوسط البلد وذلك للمطالبة بعدم "أخونة الدولة" ورفض القرض الدولي المقترح من صندوق النقد.
تجمع المتظاهرون بميدان طلعت حرب وأغلقوا كافة الطرق المؤدية له، وقاد التظاهرة عدد من القيادات اليسارية وقيادات حزب التجمع.
وطالب المشاركون في المسيرة أيضا الإفراج عن المعتقلين عسكريا ومحاكمة قتلة الثوار، رافضين ما أسموه الخروج الآمن لأعضاء المجلس العسكري.
هذا وقد احتوت المظاهرة على اللافتات المعادية للإخوان؛ حيث ردد المتظاهرون الهتافات المنددة بالجماعة، إضافة إلى توزيعهم بيانا تضمن عددة مطالب منها تحقيق العدالة الاجتماعية وإنجاز عمل الحد الأدنى للأجور.