ان نحيا كرما اسمى غايات ثورتنا الشعبية واهم انجاز يحققه الرئيس المنتخب محمد مرسى فى غضون اربعين يوما.
الكرامةهذا الحق الالهى الذى انعم الله به على الانسان قال تعالى -( و لقد كرمنا بنى آدم ) -دعما منه وقوة ليعمر الانسان الارض و يصلح فيها فعندما يشعر الانسان بكرامته يصبح وكانه يملك زمام الارض ليعمل محبا لمجتمعه وللاخرين اما اذا فقد كرامته يفقد اخلاقياته ويتولد العدوان والعنف والانانية وتفكك المجتمع
ولقد شعر المواطن المصرى البسيط باحترام الرئيس محمد مرسى له وبدأ يسترد بعض من كرامته المسلوبة منذ اكثر من ثلاثين عاما .
وتتجلى مظاهر التقدير والاحترام التى لمسنها جميعا . اولا علىمستوى شخصية الرئيس فقد ادرك ان
الكرامةهى دستور الدول المتقدمة التى تحى مفاهيم الحرية والعدالة والمساواة فالبشر متساون فى الكرامة الانسانية
1-لقد شاهدنا رئيسنا ينحنى امامنا تحية وتقديرا ولسان حاله يقول (انى خادم لكم فاعنونى على الاصلاح مااستطعتم) 2- طالب القيادات الامنية بتخفيف موكبه الرئاسى حتى لا يكرهه الناس.
3- تمسكه بالبقاء فى منزله ليكون قريب من حياة الناس. 4- مرور موكب الرئيس بين الناس دون توقف المرور..
5يصدر توجيها بعدم تعليق صورته بالمؤسسات اونشراى تهانى له لان المال مال الشعب واى اهدار له يكون اهدارا لحق الشعب الكريم
6- معاملة افراد عائلته كعامة المواطنين فنراهم جنبا الى جنب مع ركاب طائرة مصر للطيران لاداء العمرة على نفقة الرئيس لان المال مال الشعب ولا حق لهم فيه
ويرفص علاج اخته – رحمها الله -على نفقة الدولة او نقلها لمستشفى خاصة ويأتيها الموت فى مستشفى الزقازيق العام كل هذه الافعال اصلحت نفوس كثير من الشعب خاصة ممن يستعجلون تنفيذ مطالبهم الفئوية
ثانيا على المستوى الحكومى والعمل العام
لاول مرة يرى الشعب المسؤوليين الكبار يتجولون بين المواطنين والمؤسسات لرصد المشكلات والعمل على حلها
الاهتمام بمعانات المواطنيين ومعالجتها فى اقصر وقت ممكن كمشكلة تلوث المياة فى احدى قرى المنوفيةوغيرها من المعاناة مثل الغاز والكهرباء
ثالثا على المستوى الخارجى
الاهتمام بالجاليات المصرية فى مختلف بلدان العالم وسعى القنصلية المصرية لحل مشاكلهم ابرزها قضية نجلاء وفا بالمملكة السعودية والتى حكم عليها بالسجن 5 سنوات وجلدها 500 جلدة
قضية الصحفية شيماء ورجوعها على متن طائرة الرئيس لتحمل رسالة للعالم كله باهمية كرامة المواطن المصرى
كل هذا جعل الشعب المصرى الصابر ولاول مرة يشعر ان مصر ملك له وفى يده مفاتيح خزائن خيراتها وهذا الشعور هو وقود طاقته الفعالة لاصلاح بلده وجنى ثمارها.
وليمحص الله الخبيث من الطيب اما الطيب فصفته العمل والاخلاص لرفعة حبيبتنا مصر وصفة الخبيث هى
التشدق بالكلام والنقد الهدام لافتعال الازمات
زينب الملطاوى