هدد العاملون المؤقتون بمستشفى حميات أسوان بالإضراب عن العمل احتجاجا على عدم تنفيذ المسئولين وعودهم التي قطعوها على أنفسهم قبل شهرين بتثبيتهم بالإضافة إلى ما نما إلى علمهم عن نية إدارة المستشفى في إبرام عقد لمدة أربعة أشهر فقط حتى بداية العام الجديد, الأمر الذي أثار الذعر والفزع بين العاملين المؤقتين وخوفهم على مستقبلهم وعدم تثبيتهم، ويخشى العاملون أيضا فصلهم بعد انتهاء هذه المدة.
وطالب الموظفون بأن تقوم مديرية الصحة بتثبيتهم على درجات مالية أو على الأقل تحرير عقود عمل تضمن حقوقهم كاملة, وتشمل زيادة قيمة الراتب الشهري في العقد الحالي, والذي يبلغ 183 جنيها فقط لكونه مبلغا ضئيلا لا يكفي أعباء المعيشة خاصة وأن من بينهم عمال يعولون أسرا يصل عدد أفرادها إلى أربعة.
ويذكر أن عدد العمال الذين يطالبون بالتثبيت 45 عاملا في كافة التخصصات, ويعملون على حساب الصناديق الخاصة منذ فترة طويلة تتراوح ما بين 5 إلى 18 عاما حسب كل موظف, ويتعرضون إلى مخاطر كبيرة وللعدوى؛ بسبب عملهم في مستشفى الحميات.
وأشار البعض منهم إلى أنهم قاموا بتنظيم أكثر من وقفة احتجاجية خلال الفترة الماضية من أجل التثبيت أو تحرير عقود عادلة, ووعدهم المسئولون بأنه سيتم تثبيت50% منهم في أول يوليو الماضي ولكن لم يتحقق شيء على أرض الواقع.
وناشد العمال المؤقتين بحميات أسوان بنظرة من السيد وزير الصحة لحل مشكلتهم, والعمل على توفيق أوضاعهم, وتثبيت من أمضى أكثر من خمس سنوات على عمله بالمستشفى, وكذلك تحرير عقود شاملة للبعض الآخر بما يتناسب مع ظروف الوزارة .