رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة اتهامات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" بمحاولة الحركة تعريض منظمة التحرير الفلسطينية للخطر من خلال ممارساتها، وطالبت "حماس" الرئيس أبو مازن بالكف عن التحريض ضد الحركة وحكومتها.
وقال د. صلاح البردويل – القيادي بحركة حماس- في تصريحات نقلها المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس اليوم (الاثنين) "للأسف الشديد أنه كلما فشل الرئيس عباس، يحاول أن يفشل الآخرين" -حسب قوله-.
وأضاف البردويل أن تحركات أبو مازن الخارجية لا تأتي بأي ثمار للقضية الفلسطينية ، مؤكدا أن حركة "حماس" وحكومتها تعرض وجهة نظرها بكل قوة في مختلف الساحات، مشددا على أن ما يقوم به أبو مازن من محاولات لمنع الشرعية الفلسطينية المنتخبة من التحرك لا يأتي من قبيل الحرص على المصلحة الوطنية الفلسطينية.
وطالب البردويل الرئيس محمود عباس أن يفكر بشكل جدي، في تغيير خطابه السياسي والإعلامي، وأن يتوقف عن التعاون الأمني مع الاحتلال على ذبح المقاومة.
كان الرئيس محمود عباس قد قال فى تصريح لصحيفة "روز اليوسف" أمس "إن تحركات
حماس السياسية في الخارج تهدف إلى إضفاء شرعية على حكمها غير الشرعي لقطاع غزة، معرضة بذلك ما حققناه من إنجاز تاريخي بانتزاع شرعية وجود شعبنا وتمثيله من خلال منظمة التحرير الفلسطينية للخطر".
