أكد المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات أنه سيستكمل مسيرة الجهاز في مكافحة الفساد في الدولة على المستويين الإداري والمالي، موضحًا أن هذا الأمر سيكون أولوية أولى له خلال المرحلة المقبلة وذلك بمعاونة كل أعضاء الجهاز والخبرات المتوافرة فيه المشهود لهم بالكفاءة والخبرة .
وقال الرئيس الجديد للجهاز المركزي للمحاسبات إنه سيعمل أيضًا على تطوير الجهاز وإصلاحه والنهوض به بمعاونة أعضائه، وأنه سيقدم كل أوجه المعاونة لجميع الأعضاء والعاملين به، حتى يضطلع الجهاز بمهامه المنوط به وفقًا للقانون على أكمل وجه، مشددًا على أنه سيعاون الجميع كل وسيعمل على تذليل كل العقبات التي قد تطرأ خلال العمل، بجانب ترسيخ الإصلاح داخل الجهاز وفقًا للنظام المؤسسي.
وأضاف أن مصر تشهد عصرًا جديدًا يقوم على دولة المؤسسات لا دولة الفرد، مشددًا على أن التغيير الحقيقي لا يكون بتغيير الأشخاص فقط، وأن الإصلاح يكمن في إصلاح الأحوال وإعادة البناء وفقًا لنهج جديد يقوم على تعاون الجميع، لافتًا إلى أن كل مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجهاز المركزي للمحاسبات لا بد أن تضطلع بمهامها في سبيل النهوض بالبلاد.
وكان المستشار هشام جنينة يشغل منصب الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، كما أنه كان السكرتير العام لنادي قضاة مصر سابقًا، وتدرج في العمل القضائي منذ أن كان معاونًا للنيابة العامة بالجيزة، ثم بنيابة أمن الدولة العليا، والمكتب الفني للنائب العام، إلى أن أعير لدولة الكويت للعمل بسلك القضاء هناك لمدة 6 سنوات، ثم عاد ليعمل مستشارًا وقاضيًا بمحاكم الاستئناف في محافظات قنا وطنطا، وأخيرًا القاهرة.
