أدرجت كندا مساء أمس (الجمعة) سوريا على لائحة الدول الراعية للإرهاب بعد ساعات من إدراجها إيران في هذه اللائحة بالتوازي مع إغلاق السفارة الإيرانية في كندا وإمهال الدبلوماسيين الإيرانيين في "أوتاوا" خمسة أيام للمغادرة.
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في بيان صحفي وزّع في وقت متأخر من ليل أمس و نشرته هيئة الإذاعة البريطانية إن كندا أضافت رسميا سوريا إلى لائحة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف: "كندا ملتزمة بمحاربة الإرهاب ومحاسبة مرتكبي الإرهاب والذين يقدمون الدعم لهم".
وأصدر وزير الخارجية الكندي "جون بيرد" بيانا قال فيه: "أغلقت كندا سفارتها في إيران، على أن يبدأ سريان مفعول القرار فورا"، معتبراً "كافة الدبلوماسيين الإيرانيين الباقين في كندا أشخاصا غير مرغوب بهم".
واعتبر بيرد "حكومة إيران التهديد الأكبر للسلام والأمن العالميين اليوم"، واتهمها بتقديم مساعدات متزايدة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ودعت وزارة الخارجية الكنديين إلى تفادي زيارة إيران، وحذرت بشكل خاص الذين يحملون جنسية إيرانية من أن إيران لا تعترف بنظام الجنسية المزدوجة، ما يمنع الحكومة الكندية من تقديم المساعدة القنصلية لهم.
