في ذكرى اقتحام السفارة الإسرائيلية نظم عدد من الشباب وقفه احتجاجيه مساء أمس (الأحد) أمام كوبري قصر النيل؛ لتنديد بما حدث العام الماضي من اعتقال عدد من المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية، ولأجل التنديد بما حدث على الحدود المصرية من مقتل جنود على أيدي جنود الجيش الإسرائيلي.
ويحيى هؤلاء الشباب ذكرى اقتحام السفارة مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين في تلك الأحداث داخل السجن العسكري و تعديل اتفاقيه كامب ديفيد.
ورفعوا العديد من اللافتات منها: "الحرية لمن.. ساندوا الثورة" و"مات من لا يستحق الموت على يد من لا يستحق الحياة" و"القصاص من القتلة" و"حين غاب القصاص هانت الأرواح.. حسبي الله ونعم الوكيل" و"تسقط اتفاقيه العار كامب ديفيد..تسقط إسرائيل" و"99 سنه كأمله ومعتقلي السفارة لسه في السجون العسكرية".
ومن جانبه أكد محمد محمود -منسق حركه شباب الميدان و عضو المكتب الرئاسي لاتحاد الثورة- انه فى ذكرى اقتحام السفارة الإسرائيلية اليوم لا يزال بعض شباب الثورة محتجزون في السجون وذلك لأنهم طالبوا بحقوقهم وحقوق الشهداء على الحدود فان الصهاينة المصريين هم من كانوا واقفين مع الصهاينة الذين وقفوا مكتوفي الأيدي أمام تلك الإحداث التي حدثت على الحدود من مقتل الجنود المصريين البواسل على الحدود المصرية – الإسرائيلية، مشيرا إلى أن "بنود معاهده كامب ديفيد هي عار على مصر وعلى الجنود المصريين لذلك فيجب تعديل تلك البنود بما يسمح للجيش المصري من الانتشار في سيناء ونزول المعدات الثقيلة إلى ارض سيناء بما يسمح بحماية أراضينا".
وفى الوقت ذاته قال محمد يحيى شقيق -أحد شهداء أحداث السفارة- أن دماء الشهداء قد أهدرت وحتى الآن لم نسترد أي حق من حقوقهم فقد تقاعس المسئولين في الوقت السابق عن استرداد حقوقهم لذلك فنطالب باسترداد حقوقهم و الإفراج الفوري عن جميع معتقلي السفارة و ضم شهداء إحداث السفارة إلى شهداء الثورة حيث رفض المسئولون ضم شهداء إحداث السفارة إلى شهداء الثورة الذين تم تكريمهم.
وانطلق الشباب بمسيرة من كوبري قصر النيل متجه إلى ميدان التحرير والتي تنتهي بمؤتمر صحفي بنقابه الصحفيين وذلك في إحياء ذكرى اقتحام السفارة الإسرائيلية واستشهاد الثوار المصريين مطالبين باسترداد حقوقهم و القصاص من قتلتهم مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين بالسجون العسكرية وتعديل معاهده كامب ديفيد التي بها افتراء على الجيش المصري و تحجيم انتشاره على أراضى سيناء.
