قال طارق الهاشمي – نائب الرئيس العراقي- أن حكم الإعدام الصادر ضده أمس من المحكمة الجنائية العراقية ظالم ومسيس ولا شرعية له وكان يتوقعه، مضيفا أنه لن يعترف به والمحكمة التي أصدرته ليست جهة اختصاص ولا قيمة له.
وتابع أؤكد براءتي من جميع التهم التي نسبت إلى ظلما وعدوانا.
وأضاف ، أن حكم الإعدام ثمن استحق أن أدفعه مقابل حبي لبلدي، مؤكدا استعداده للمثول أمام القضاء العادل " وليس القضاء الفاسد العاجز الذي أخضعه المالكي لإرادته ".
وأكد الهاشمي مواصلته خدمة العراق والشعب العراقي وآلاف من الناخبين الذين اختاروه لمنصبه، داعيا أنصاره وناخبيه إلى ضبط النفس والالتزام بالسلوك الحضاري.
وناشد الهاشمي، منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في العراق .
وكان أحمد داود أوغلو – وزير الخارجية التركي- بمقر الخارجية بأنقره مع طارق الهاشمي.
وأشارت صحيفة "حريت " التركية صباح اليوم الى أن أنقرة قدمت ضمانة للهاشمي خلال اجتماعه مع أوغلو بالبقاء في تركيا حسبما يشاء وعدم الاهتمام بقرار حكم الإعدام الصادر بحقه.