ندد وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس بشدة اليوم بعملية تدنيس مسجد ليموج بوسط فرنس؛ مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ستتعقب مرتكبي هذه "الأعمال المشينة".
وقال فالس في بيان صحفي إن "هذا العمل يمس بشكل خطير بكرامة المسلمين ويسبب صدمة كبيرة لدى جميع المواطنين المتمسكين بقيم الاحترام والتسامح"؛ مؤكدا أن فرنسا تعتبر الهجوم على الأديان بمثابة هجوم على الجمهورية".
وأكد وزير الداخلية الفرنسي أن الأجهزة الأمنية ستلاحق مرتكبي هذه الأعمال وتقدمهم للعدالة, مؤكدا دعمه الكامل لجميع التحقيقات الرامية إلى الكشف عن الفاعلين.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض لها مسجد ليموج للتدنيس في أقل من شهرين عندما وضعت أمامه رؤوس خنازير ورسمت أشكال نازية على أبوابه.