أدان اتحاد الثورة المصرية بمحافظة قنا فى بيانا له عرض الفلم المسيء للنبى محمد "صلى الله عليه وسلم " ، معلم البشرية كلها ، مؤكدا أن هذا الامر لم يحدث إلا بسبب بعد المسلمين عن دينهم وتخاذلهم فى حق أنفسهم وفى حق ربهم.
وأكد البيان أن دم المسلمين أصبح مهدرا فى العالم ، حيث أصبح المسلمين يذبحون فى بورما ويذبحون فى سوريا ولا حياة لمن تنادى.
وأضاف البيان :" لو كانت أى دولة أخرى غير مسلمة يحدث فيها نصف ما يحدث فى تلك البلاد لقام العالم كله وانتفض لما يحدث ولم يقعد ، ولكن هى سياسة التعامل بمكيلين ، فلما هانت علينا أنفسنا هنا على الله".
كما أدان البيان قتل السفير الأميركى فى ليبيا ، موضحا أن لا ذنب له فى الاحداث ، مشيرا إلى أن ديننا نهانا عن مثل هذه الأمور.
وقال البيان :" أنه إذا كان للسفارة الامريكية حرمة ، فأن حرمة النبى "صلى الله علية وسلم" أعظم حرمة ، ونحن ننتفض إذا تعرض أحد أى من كان لها.
ومن جانبه قال محمد علام -رئيس الاتحاد- أن إتحاد الثورة المصرية يطالببقطع العلاقات المصرية الأمريكية ، وطرد السفيرة الأمريكية من الأراضى المصرية واصفا إياها برأس الفتنة.
وأردف "علام" أن الاتحاد قد طالب من قبل بعدم قبول أوراق السفيرىة الامريكية بمصر"أن باترسون" حيث أوضح البيان أنها لا تحترم سيادة الشعوب ، كما أن الاتحاد دعا الدول الاسلامية لكى تنهج بنفس النهج وتطرد السفراء الأمريكان من الاراضى العربية والاسلامية كى تعلم أميركا عن مدى الجرم الذى حدث وأن النبى "صلى الله عليه وسلم" خط أحمر.
كما طالب الاتحاد فى بيانه بأسقاط الجنسية عن أقباط المهجر الذين هم وراء الفتن التى تدبر لمصر ويسعون الى تقسيم مصر ، كما دعا البيان الحكومات العربية والأسلامية إلى التعامل باليورو أو الين اليابانى ، وليس بالدولار وذلك فى رد بالغ على الاساءة الامريكية.
كما دعا البيان الحكومة المصرية أن تجعل التعامل فى قناة السويس بالجنيه المصرى ، فأن لم تستطع فيكون التعامل باليورو ، وذلك لإضعاف قيمة الدولار الأميركى .
وختم البيان بدعوة الشباب المسلم الى التمسك بسنة نبيه "محمد صلى الله عليه وسلم" والعودة إلى دينه ونشر الثقافة الإسلامية بين الناس ولا سيما الاجانب .