يواصل اليوم الأربعاء أزمة عمال مصنع ضفائر السيارات التابع لشركة هولندا للسيارات بالمنطقة الصناعية بدائرة قسم شرطة الجنوب بالمحافظة.
وأغلقت إدارة الشركة أبوابها أمام المفاوضات مع غلق مصنعها وهددت بتشريد العمال، وفشلت كل الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة التي تصاعدت حدتها بين المستثمر الأجنبي الذي يصر على موقفه والعمالة المصرية التي تريد الحصول على حقوقها.
وكان المصنع قد شهد مؤخرًا قيام 700 عامل بالوردية الأولى بالإضراب عن العمل لبعض المطالب الخاصة بهم، منها رفع الحد الأدنى للمرتبات، وإقالة 7 من مديري المصنع، وتجديد عقود التأمين الصحي.
كما حرر العمال محاضر ضد الشركة منها قيام كل من أحمد صلاح محمود محمد "37 سنة- عامل بالمصنع ومقيم بدائرة قسم المناخ"، ومسعد أحمد أحمد "26 سنة- عامل بالمصنع ومقيم دائرة قسم المناخ" بتحرير محضر يفيد استمرار إضرابهم عن العمل وزملاءهم لوجود مطالب خاصة بهم مع عدم تجاوب إدارة المصنع لمطالبهم وأن إضرابهم سلمي ولم يتعرضوا لمنشآت المصنع، كما قررا عدم وصول الوردية الثانية لاستلام العمل بالاتفاق معهم.
وأكدت مديرية أمن بورسعيد قيام بعض من أعضاء مجلس الشورى بالتدخل لمحاولة إفهام العمال بالعدول عن الإضراب وسلوك الطرق القانونية، إلا إنهم لم يمتثلوا واستمروا في إضرابهم.