انتقد وزير الخارجية السوري، "وليد المعلم"، في كلمة ألقاها، في مقر الهيئة العامة للأمم المتحدة، مطالبة الولايات المتحدة والدول العربية والغربية الرئيس الأسد بالتنحي، معتبرا ذلك تدخلا صارخا، في الشأن الداخلي السوري.
واتهم المعلم دولاً، كالولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وتركيا، بدعم المعارضة السورية، وتشجيعها على الإرهاب.
كما دعا المعلم المعارضة السورية إلى "العمل سويا من أجل إيقاف نزيف الدم السوري"، منوها إلى أن الحوار في سوريا، سيفضي إلى "بلدٍ أكثر ديمقراطية"،وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.
ونشرت المعارضة السورية بياناً، عقب الكلمة التي ألقاها المعلم، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصفت فيه دعوات المعلم، إلى الحوار بـ "غير الصادقة"، وأنها ليست سوى "حملة كلاسيكية لتلميع صورة النظام".
ورد رضوان زيادة، الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني السوري، على كلمة المعلم، بأن الـ 18 شهرا الماضية، لم تدع مجالا للشك، بأن النظام، ليس بصدد تحقيق إصلاحات، أو إجراء أي حوار.