أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمى للعمل اللائق والذى يحتفل به سنوياً فى السابع من أكتوبر من كل عام الذى يوافق قرار الكونفيدرالية النقابية العالمية عام 2008 لتعزيز فكرة العمل اللائق وتأكيد عزم العاملين والنقابات فى العالم للوقوف صفاً واحداً للحصول على الحقوق الأساسية للعاملين وخاصة حقهم فى العمل اللائق والكرامة.
ويستعرض البيان أوضاع وظروف العمل والعمال فى مصر من واقع بحث القوى العاملـــــة لعام 2011 الذى يشير إلى أن مفهوم العمل اللائق إلى تعزيز الفرص للجميع للحصول على فرص عمل منتجة فى ظروف من الحرية والمساواة والأمن والكرامة، وأشارت نتائج بحث القوى العاملة لعام 2011 أن معدل المساهمة فى النشاط الاقتصادى (قوة العمل منسوبة إلى السكــان 15 سنة فأكثر) بلغ 48.8% من إجمالى السكان على مستوى إجمالى الجمهورية.
وتؤكد فكرة العمل اللائق على أهمية المساواة بين كل من الذكور والإناث وعدم التمييز بينهم فى حق الحصول على فرص عمل متساوية وقد أظهرت البيانات التفاوت الملموس بين كل من الذكور والإناث فى معدلات المساهمة فى النشاط الاقتصادي؛ حيث بلغ معدل مساهمة الذكور 74.6% مقابل 22.5% للإناث.
مما يشير إلى ارتفاع معدل المساهمة فى النشاط الاقتصادى بين الذكور إلى أكثر من ثلاثة أضعاف مثيلاتها بين الإناث، وتوضح البيانات أن هذا التفاوت هو النمط السائد فى سوق العمل المصرى.
كما كانت النسب الأعلى من قوة العمل فى مجال الزراعة وصيد الأسماك بواقع 26.9% من المشتغلين يليه التشييد والبناء بنسبة 12% ثم الصناعات التحويلية بنسبة 11.2%.
ووصل عدد العاطلين عن العمل فى البيان إلى ما يزيد عن3مليون عاطل بنسبة9.2% للذكور وبلغت نسبتها 24.1% للاناث وكانت نسبة العاطلين الحاصلين على شهادات متوسطة وفوق متوسطة 54% بينما نسبة العاطلين لحاملى الشهادات الجامعية فما فوقها وصلت الي31.4%.