قال وزير الداخلية الاردنى السابق نايف القاضي إن الأردن يتعرض لضغوط دولية لحل القضية الفلسطينية على حسابه.
وأضاف القاضي- في تصريح خاص لصحيفة الشرق السعودية نشرته اليوم- أن الأردن معني تمامًا بتثبيت الهوية الفلسطينية بغض النظر عن أي مسائل أخرى، مشيرًا الى أنه كان يتشدد خلال فترة توليه لحقيبة الداخلية في المسألة المتعلقة بالتحويل ما بين البطاقات الخضراء والصفراء لما تعنيه فعليًّا من منح الجنسية والرقم القومي الأردنى للفلسطينيين وذلك حفاظًا على الهوية الوطنية الفلسطينية.
وأشار القاضي إلى أنه تلقى الدعم من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فيما يتعلق بتلك المسألة؛ حيث طالبه الملك بتجاهل أي ضغوط فى هذا الخصوص.
ووفقًا لما قاله الوزير الأردني السابق فإن ضغوطًا دولية تمارس على الأردن للإسراع في هذا الملف الخطير، موضحًا في الوقت نفسه أن أصل المشكلة هو أن اسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية فيما يعيش فلسطينيون على الأرض الأردنية بفعل هذا الاحتلال.