يواصل المشاركون في فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي السنوي السادس اجتماعاتهم صباح اليوم الخميس في العاصمة النمساوية فيينا.
وبدأت فعاليات اليوم الثاني بعقد جلسة حوار لكبار رجال الأعمال العرب والأوروبيين وممثلي كبرى الشركات بحضور وزير الخارجية السوداني علي كرتي ورئيس المجلس الأعلى للاستثمار في السودان الوزير مصطفى إسماعيل لمناقشة الفرصة الاستثمارية بالسودان بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والعرب.
وتستمر جلسات اليوم الثاني للمنتدى على مدار اليوم في محاولة للتعرف على التحديات والمعوقات التي تقف حائلا أمام زيادة حجم الاستثمارات الأوروبية والعربية في السودان فضلا عن كشف الفرص الاستثمارية المتاحة وفتح قنوات مع الجهات التمويلية بعد أن أعلن وزير خارجية السودان أن بلاده أصبحت مؤهلة ومستعدة لاستقبال الاستثمارات عقب توقيع اتفاقية أديس أبابا مع جنوب السودان، مؤكدا أن الخرطوم أعلنت عزمها عدم الرجوع إلى الصراع العسكري وحل جميع المسائل العالقة على مائدة المفاوضات.
وفي نفس السياق قال الرئيس العربي لغرفة التجارة العربية النمساوية رجل الأعمال نبيل كزبري، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هناك معوقات إدارية وبيروقراطية في السودان يجب التخلص منها للمساعدة على دفع عملية الاستثمار في البلاد، معربا عن أمله في أن تسفر أعمال المنتدى التي ستناقش التشريعات التجارية في التوصل إلى نتائج إيجابية تؤدي للقضاء على هذه المعوقات الإدارية.
وتشهد جلسات اليوم مشاركة عدد من كبار رجال الأعمال العرب والأوروبيين ومدراء البنوك الأوروبية والنمساوية إلى جانب مسئولين في عدد من المؤسسات التمويلية الأوروبية في وجود وزير مالية السودان على محمود ونائب محافظ بنك السودان.
ويحضر عن الجانب النمساوي ممثل وزارة المالية وعدد من ممثلي البنوك وشركات الإقراض النمساوية بهدف بحث الفرص الاستثمارية وجوانب الشراكة والتعاون مع السودان في جميع المجالات بعد أن علن وزير خارجية النمسا ميخائيل شبندلاجر عن عزم فينا الاستثمار في السودان.
