شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الفاو: المنطقة العربية تهدر 16 مليون طن قمح سنويا

الفاو: المنطقة العربية تهدر 16 مليون طن قمح سنويا
  قال مجاهد عاشوري، ممثل منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" بالأمم المتحدة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغذاء...

 

قال مجاهد عاشوري، ممثل منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" بالأمم المتحدة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغذاء هذا العام "أن قطاع الزراعة يقدم نحو 30 % من فرص العمل في مصر، وإذا أردنا الحد من الهجرة من الريف إلى المدن لابد من زيادة الاستثمار في قطاع الزراعة وأن منظمة الفاو تنفذ في مصر مشروعا بتمويل قدره 18 مليون جنيه لتوعية صغار المزارعين".
 
وقال الهادي يحيي خبير منظمة الفاو في الصناعات الغذائية والبنية التحتية" أن المهدر من القمح في المنطقة العربية يصل إلى 16 مليون طن سنويا، وهى كمية تكفى لإطعام ما يتراوح بين 70 و100 مليون شخص".
 
وأضاف يحيى " أن حل مشكلة الأمن الغذائي لا تكمن فقط في زيادة الإنتاج، وإنما أيضا في الحفاظ على الغذاء المنتج من الإهدار والتلف".
 
وأكد الهادي أن هناك أيضا حاجة إلى التوعية والإرشاد وتغيير الثقافة وإدخال سياسات الحد من هدر الغذاء في السياسات الزراعية لبلدان المنطقة.
 
وضرب مثل لذلك قائلا " أن 95 من الزيتون المنتج في تونس يصدر في براميل كبيرة للخارج بأسعار متدنية، ثم يعاد تعبئته وبيعه بأسعار كبيرة يستفيد منها الآخرون".
 
وحذر الهادي من الزيادة الكبيرة في كميات الغذاء المهدرة في مصر، قائلا " إنها تصل إلى نسبة 50% من الخضروات والفاكهة، و40% من الأسماك، و30% من الألبان، وتصل قيمة المهدر من القمح سنويا إلى ما لا يقل عن 1.5 مليون طن من القمح".وان الفاقد من القمح والطماطم والبرتقال فقط يكلف الدولة 11 مليون جنيه سنويا
 
 وهو ما أكده نصر الدين الأمين المستشار الإقليمي للسياسات الزراعية في الفاو وقال " مصر لا تزال تستورد 65%من احتياجاتها من الحبوب، وتواجه تحديات من بينها أيضا قلة الموارد المتوافرة لإنتاج الغذاء وضمان سلامة الغذاء".
 
وأضاف " أن إنتاج مصر من الغذاء ليس قليلا، ولكن المشكلة تكمن في عدم التوازن بين العرض والطلب وبين الإنتاج والاستهلاك".
 
ومن جانبه، قال علاء الدين موسى، وكيل وزارة الزراعة " إن مساحة الأرض الزراعية في مصر تصل إلى 6 ملايين فدان داخل الوادي والدلتا، بالإضافة إلى 5,2 مليون فدان خارج الوادي والدلتا".
 
وأضاف موسي "إن هناك حاجة إلى التوسع الأفقي أي زيادة الأراضي المنزرعة، وهو الأمر الذي يحتاج إلى مزيد من المياه، ويتطلب تغيير أسلوب الري من الغمر إلى التنقيط، والتوسع الأفقي من خلال زيادة إنتاجية الفدان".
 
وقال " لا نواجه مشكلة في الحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة، ولكننا نواجه مشكلة في المحاصيل من الحبوب والزيوت".
 
وأكد على إمكانية زراعة 2 أو حتى 3 ملايين فدان جديدة إذا ما تم تبنى سياسات لترشيد استهلاك المياه في الري وأن وزارة الزراعة تتبني مشروع تطوير الري الحقلي لترشيد استهلاك المياه".
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023