قال الشيخ صفوت حجازي في الخطبة التي ألقاها اليوم في ميدان التحرير: "أن هذه الجمعة ليست خاصة فقط بالإخوان والسلفيين، لكنها لكل المصريين لحماية الثورة" مشيراً إلى أن: "الجميع سيأتي ليشارك في الجمعة القادمة، وأن المصريين لن يتفرقوا بعد اليوم".
وأشار حجازي إلى أن المجلس العسكري لا يقف على مسافة واحدة من جميع المصريين. مهدداً بقطع كل يد تمتد لتغيير صناديق الإنتخابات الرئاسية القادمة، مؤكداً أن المصريين جميعاً أصبحوا مشاريع شهداء في حال محاولة التلاعب بالإنتخابات.
واستنكر حجازي ترشح نائب الرئيس المخلوع ورئيس وزرائه ووزير خارجيته متسائلاً: "لماذا لم يترشح حسني مبارك؟".
وتساءل حجازي: "هل كان يعرف عمر سليمان كل مصائب نظام مبارك؟" مضيفاً "أنه إذا كان يعرف فذلك مصيبة وإن لم يكن يعرف فالمصيبة أكبر".
وأكد أن الشعب هو من يملك الدستور والجيش وكل شئ، وأن المصريين سيرفضون الفلول حتى وإن لم يطبق قانون العزل.
وأضاف قائلاً " سليمان اتهمنا أننا لا نعرف ممارسة الديموقراطية وغير مؤهلين لها. وأننا لن نستبدل عميل بآخر، وكنا نذبح في الميدان وشفيق يقول سنأتي لهم ببونبوني، وأن سليمان لن يكون رئيس إلا لو تم إبادتنا، والجميع عرف اليوم من هو الطرف الثالث، مؤكدا أن عمر سليمان كان يجمع توكيلات الترشح منذ 6 أشهر. وطالب بمحاكمته في قضية قتل المتظاهرين وقال: "إن دماء الشهداء لن ترتضيه أبداً".