شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

طارق الزمر: المشروع الأول والأخير لليبراليين هو محاربة الإسلام

طارق الزمر: المشروع الأول والأخير لليبراليين هو محاربة الإسلام
في تعليقه على دعوة الدكتور عمرو حمزاوي -أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- للقوى السياسية المدنية بالتوحد من أجل عدم استحواذ...

في تعليقه على دعوة الدكتور عمرو حمزاوي -أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- للقوى السياسية المدنية بالتوحد من أجل عدم استحواذ التيارات الإسلامية على البرلمان المقبل حتى لا تصبح هوية مصر إسلامية، وتنزع الهوية المدنية، أكد الدكتور طارق الزمر -المتحدث الرسمي باسم حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية- أن "النوايا الحقيقية لليبراليين واليساريين تتكشف للبعض رغم أنها واضحة لمن يعرفهم جيدًا، فمشروعهم الأساسي والأول والأخير ليس محاربة التيار الإسلامي بل الإسلام ذاته، بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة، رغم نفيهم ذلك مرارا وتكرارا، لأنهم يحاولون تجميل صورتهم لدي المواطن البسيط الذي يكره من يعادي الفكرة الإسلامية".

ونوة الزمر –في تصريح لشبكة "رصد" الإخبارية-  إلى أن اعتراف "حمزاوي" بأن توحدهم من أجل مواجهة الإسلاميين يجعل الصورة واضحة للجميع ولا تحتاج لأي توضيح وليس فيها التباس، خاصة أنهم كانوا يضمرون ذلك سابقا في قلوبهم، بينما اليوم يصرحون به علنا، مطالبا القوى الإسلامية بأن تتكاتف وتتوحد في خندق واحد للدفاع عن الثورة وثوابت أمتنا.

وطالب الشعب المصري بأن يعرف حقيقية مدعي الدولة المدنية ورمزهم الليبرالية واليسارية، وأن يلفظوهم كما لفظوهم سابقا خلال استفتاء 19 مارس وخلال الانتخابات البرلمانية السابقة، وألا ينخدعوا بأي أحاديث زائفة يطلقها هؤلاء، لافتا إلى أن ثقته في الشعب المصري كبيرة جدًا علي الفرز الجيد لمن هو صالح ومن هو طالح .

وأضاف الزمر: "أن مظاهرات الجمعة القادمة تأتي في أطار المصالح السياسية والانتخابية من أجل محاولة الثأر من جماعة الإخوان المسلمين، بعيدًا عن المصالح الوطنية والثورية، كما أن أي عرقلة للجمعية التأسيسية لوضع الدستور تصب في صالح الثورة المضادة".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023