قال الكابتن نادر السيد إنه شارك في مليونية «حماية الثورة» اليوم كمواطن باعتباره أحد ثوار 25 يناير المؤيدين للثورة والمستمرين فيها رافضا تسميتها بجمعة الإخوان ولا الليبراليين ولا السلفيين، مؤكدا رفضه لترشح عمر سليمان لمنصب الرئاسة الأمر الذي يزيد من حتمية التصديق على قانون العزل السياسي فالشرعية الثورية هي الفيصل، كما أن صدور هذا القانون يلبي طموح الثوار في عدم العودة للوراء.
وأكد السيد أن الثورة لم تنته رغم عدم وجود قائد لها، غير أن وجود رموز النظام السابق داخل السجون والبرلمان الجديد وعدم تأكد المصريين من شخصية الرئيس القادم كلها أدلة على نجاح الثورة، لافتا إلى أن البرلمان هو مثل الثورة من الناحية التشريعية، ولكنه ليس الثورة، وعليه أن يلبي مطالب الشارع الذي جاء به تحت القبة ليأتي بقوانين تعبر عنه وفي المقابل يكون على المجلس العسكري التصديق عليه.